صدى الأخبار
بقلم : حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
شهدت أسعار الدواجن هذه الايام ارتفاعا مهولا انهك جيب المواطن المبسيط والمواطن المتوسط الدخل ، بالإضافة للأسر التي تقيم حفلات هذه الايام والتي تضاعفت مصاريفها مرات ومرات .
وقد نددت وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الارتفاع المفاجئ الذي فاق 26 درهما للكيلوغرام اللواحد في بعض المدن المغربية كما ارتفعت أسعار البيض بل وتضاعف سعرها تقريبا في ظل توقعات للمهنيين بارتفاع أكبر .
الأدهى والأمر أن حكومتنا قررت تصديره للجمهورية المصرية وبأسعار بخسة في الوقت الذي يقتنيه المواطن المغربي بأضعاف ثمن تصديره فهل حكومتنا معنا ام مع “غانا” عفوا مع مصر الشقيقة .
هذا وقد فرضت هذه الزيادات استدعاء وزير الفلاحة لقبة البرلمان للرد على سؤال فريق التقدم والاشتراكية حول غلاء الدواجن وباقي المواد الاستهلاكية الأساسية .
جدير بالذكر انه في عز وباء كورونا بلغ سعر الدجاج ثمانية دراهم للكيلوغرام الواحد علما اننا كنا نعيش فترة حجر صحي وحالة استثناء لن نستغرب معها أية زيادات ، لذلك فلا عذر للحكومة ولا لممثلها محمد الصديقي امام نواب الأمة .
ليست الدواجن فقط ما عرفت هذا الارتفاع الكبير في أسعارها إنما هناك الكثير من الخضر كاللفت واليقطين وقبلها الطماطم التي عادت قبل يومين لسعرها فضلا عن الفواكه التي يتجاوز سعر اغلبها 25 درهما .
المصيبة ان الحزب الحاكم وعد الشعب المغربي بوعود كاذبة تحت شعار ” تستاهلو احسن” ، فأين هو الأحسن في ما فعلت وتفعل حكومة اخنوش بالمغاربة البسطاء الذين علقوا آمالا كثيرة في حزب الأحرار .
والادهى والأمر كون رئيس الحكومة الحالي هو صاحب ومنفذ خطة المخطط الأخضر الذي استنزف الملايير من اموال المغاربة مقابل تحسين القطاع الفلاحي بالمغرب لكن للأسف ذهبت الملايير مع الرياح وساء حال الفلاحة ببلادنا .