كتبت عزة_الفشني
غزة رمز الصمود والتحمل تتحول اليوم إلى مسرح لكارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل “غزة تموت جوعاً” وهذا ليس مجرد عنوان بل هو واقع مرير يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء. منذ 7
أكتوبر 2023 إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية في غزة و تسببت في وفاة أكثر من 199 ألف فلسطيني معظمهم أطفال ونساء
الأمم المتحدة تحذر
الأمم المتحدة حذرت من أن 650 ألف طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء. أيضاً 69 طفل توفوا بسبب سوء التغذية و620 شخص ماتوا بسبب نقص الغذاء والدواء.
الوضع في غزة كارثي للغاية والأهالي تبحث عن أي شيء يسد جوعهم حتى الخبز صار عملة نادرة.. إسرائيل أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الغذائية والطبية وهذا تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
هذه الصرخة ليست فقط نداءاً للإنسانية بل هي دعوة للتحرك العاجل..
فمن الضروري عمل شيء لمساعدة أهالي غزة.
“غزة تموت جوعاً” وهذا يجب أن يكون جرس إنذار للعالم بأسره.
أحوال أهل غزة شديدة الصعوبة ليس الآن فقط ولكن بسبب الحصار الإسرائيلي الشديد منذ عام 2007 عندما فرضت إسرائيل حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على قطاع غزة بأكمله مما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية للسكان و الآن الوضع الإنساني في غزة اكثر خطورة يوصف بأنه “أزمة وكارثة”
الصراع مع إسرائيل:
عندما نعود بالذاكرة إلى الوراء و منذ عام 2001 أطلق المسلحون الفلسطينيون آلاف الهجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل من قطاع غزة.
على إثر ذلك شنت إسرائيل عدة حروب على غزة أبرزها حرب غزة 2008-2009 وحرب غزة 2014.
نتاج ذلك نجد أن أكثر من مليون نازح في جنوب غزة مما ينذر بخطر تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه أيضاً
أين الرحمة من جميع الدول العربية لمواجهة جبروت و طغيان وجرائم إسرائيل اليومية البشعة ومن ورائها المجرم ترامب
الذي تلقى الهدايا و تريليونات من ولى عهد السعودية و رئيس الإمارات وأمير قطر عند زيارته لهم الذين أكرموه من دون الإشتراط عليه ضرورة إصدار أوامره لإسرائيل لوقف الجرائم اليومية البشعة لقتل الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره في خطة ممنهجة لتدمير و إبادة شعب غزة دون رحمة
المقاطعة الإقتصادية
لابد من المقاطعة الإقتصادية من الدول العربية والإسلامية ضد إسرائيل وأمريكا ولابد من فتح المعابر لتوصيل الغذاء والدواء والوقود لقطاع غزة بالكامل لإنقاذ هذا الشعب المقهور.. لابد من وقف القتال فوراً واستئناف المفاوضات لإنهاء هذه الحرب تماماً
صرخة أخيرة: أنقذوا غزة من الجوع
إلى كل إنسان على وجه الأرض إلى كل من يستطيع أن يسمع إلى كل من يملك قلباً ينبض بالرحمة إلى كل من يؤمن بالعدالة والإنسانية ..
افتحوا المعابر للسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية.. توفير الغذاء والدواء لأهالينا في غزة.. ودعم الجهود الإنسانية لإنقاذ غزة
انقذوا أهل غزة من الموت جوعاً هذا هو النداء الذي يجب أن يسمعه العالم بأسره
تحركوا الآن غزة تحتاجكم لا تضيعوا الوقت أنقذوها الآن
اللهم نبرأ إليك من هذا الضعف والوهن وارزق أهل غزة وفلسطين الصبر والجلد