كتبت/مريم مصطفى
كشفت القناة الـ14 العبرية عن ملامح جديدة للصفقة المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تهدف إلى تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتشير التقارير إلى أن الصفقة تشمل الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على مراحل متتالية.
بحسب القناة، تتضمن الصفقة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، إضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا،كما تشمل الاتفاقات السماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، تحت إشراف منظومة أمنية لم يُكشف عن تفاصيلها بعد.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق الصفقة على مراحل متزامنة لضمان التزام الطرفين،وأشارت التقارير إلى أن وفدًا إسرائيليًا يضم ممثلين عن الجيش والشاباك والموساد قد سافر إلى قطر لإجراء محادثات مع الوسطاء.
وتشير قناة “كان” العبرية إلى أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل من قبل الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنه إذا لم يتم إعادة الأسرى الإسرائيليين بحلول 20 يناير، فسيكون “الوضع جحيمًا”.
من جانبه، صرح قيادي في حركة حماس، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الحركة قدمت مرونة كبيرة في المفاوضات، تشمل وقفًا تدريجيًا للحرب وفق جدول زمني وبضمانات دولية، وأكد القيادي أن التوصل إلى اتفاق بات أقرب من أي وقت مضى، مطالبًا واشنطن بممارسة ضغوط على إسرائيل لإتمام الصفقة.
وعلى صعيد متصل، أعربت جهات إسرائيلية عن تفاؤلها بشأن إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار، وسط استمرار الجهود للوصول إلى اتفاق شامل يضمن الهدوء في المنطقة.