✍️ بقلم: محمود كمال رضوان
في مشهد تعليمي يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، تبرز الأستاذة شيرين النجار كاسم لامع في مجال البحث والتطوير التربوي، تجمع بخبرة وذكاء بين احتياجات أولياء الأمور وواقع المدارس، فتقدم لهم خارطة طريق صادقة وعملية لاختيار أنسب وأكفأ المدارس لأبنائهم.
دورها الذهبي: التوفيق بين الطالب والمدرسة المناسبة
لا تقف الأستاذة شيرين عند النصيحة النظرية أو التوصية العامة، بل تنزل بنفسها، تزور المدارس، تراقب الأداء، تفحص التفاصيل، وتقيّم مستوى الكفاءة على أرض الواقع. لا ترشح مدرسة إلا إذا كانت جديرة بالثقة، وتمر من فلتر ضميرها المهني الحي، ومتابعتها الدقيقة.
ولأنها تدرك أن كل طفل له احتياجاته وميزاته الخاصة، فهي لا تتبع مبدأ “أفضل مدرسة وخلاص”، بل تؤمن أن أفضل مدرسة هي الأنسب لكل طالب حسب حالته الأكاديمية والنفسية والاجتماعية.
شريكة التطوير في أرقى المدارس
لم تكتف الأستاذة شيرين النجار بدور الوسيط أو المستشار فقط، بل أصبحت شريكة حقيقية في تطوير المدارس ذاتها. تمد يدها بخبرتها لكل مدرسة تطمح أن تكون أفضل، فتقدم لهم ملاحظات تطويرية ميدانية، ونصائح استراتيجية لتحسين الأداء والمحتوى والخدمة التعليمية.
كثير من المدارس استفادت من رؤيتها، ونفّذت توجيهاتها التي ترتكز على معايير جودة حقيقية، فارتفع مستواها، وازداد إقبال أولياء الأمور عليها بناءً على ترشيحاتها المبنية على أمانة المهنة ومصداقية التجربة.
جسر ثقة بين البيت والمدرسة
نجحت الأستاذة شيرين النجار في بناء جسر ثقة قوي بين أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، فوجودها في المنتصف ليس حيادًا، بل توازن ناضج يضع مصلحة الطالب أولاً، ويراعي إمكانيات الأسرة وظروفها ويبحث عن المدرسة التي تفتح للطفل باب المستقبل لا باب التحديات.
نموذج يُحتذى في الاستشارة التعليمية
الأستاذة شيرين النجار ليست فقط اسمًا في مجال التعليم، بل علامة جودة لكل من يبحث عن توجيه صادق، ورؤية واعية، ودعم حقيقي. استطاعت أن تثبت أن الاستشارة التربوية ليست تجارة، بل رسالة وعطاء.
وفي زمن تتشابك فيه المدارس وتتفاوت جودتها، تبقى شيرين النجار المرآة الصادقة لكل مدرسة، والبوصلة الموثوقة لكل ولي أمر.