في عالم يتطور فيه الجمال كل يوم، وتتنافس فيه الأسماء على تصدر المشهد، تبرز الإعلامية وخبيرة التجميل سومة سعد كأحد الأسماء اللامعة التي جمعت بين الذوق الإعلامي الرفيع والمهارة الاحترافية في عالم التجميل. فهي ليست مجرد خبيرة في فنون التجميل، بل تُعد مرجعًا في هذا المجال بفضل خبرتها الواسعة، ولمساتها التي تنبض بالإبداع والتميّز.
رحلة تألق وبناء اسم
بدأت سومة سعد رحلتها في عالم التجميل منذ سنوات، واعتمدت منذ البداية على تطوير مهاراتها من خلال دراسة أحدث التقنيات العالمية ومتابعة صيحات الموضة والجمال أولاً بأول. وخلال هذه السنوات، استطاعت أن تكوّن قاعدة واسعة من العملاء الذين وجدوا فيها ليس فقط خبيرتهم المفضلة، بل أيضًا مصدر ثقة وراحة.
آراء العملاء… شهادة جودة
لا تكاد تخرج عميلة من تحت يدي سومة إلا وهي مبهورة بالنتيجة. تقول إحدى عميلاتها: “تعاملت مع كثير من خبراء التجميل، لكن سومة سعد مختلفة تمامًا. تفهم ملامحي وتبرز جمالها بطريقة طبيعية وأنيقة.”
بينما تشير أخرى إلى الجانب الإنساني والمهني في آن واحد: “سومة ليست فقط خبيرة تجميل، بل فنانة حقيقية، وتحترم الوقت وتُشعرك بأنك نجمة.”
مزيج من الإعلام والجمال
إلى جانب احترافها في التجميل، تميزت سومة سعد أيضًا في المجال الإعلامي، حيث استطاعت من خلال ظهورها على الشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي أن توصل رسائلها باحترافية وثقة. تقدم نصائح جمالية مدروسة، وتُعرف بصدقها وابتعادها عن الترويج الأعمى للمنتجات، ما أكسبها احترام متابعيها.
رؤية مستقبلية وطموح لا يتوقف
تسعى سومة سعد إلى تأسيس أكاديمية خاصة لتدريب الفتيات على أسس وفنون التجميل الاحترافي، وتنقل لهن خبراتها المتراكمة. كما تطمح لإطلاق خط إنتاج تجميلي يحمل اسمها ويعكس رؤيتها في الجمال الطبيعي المتوازن.
الخلاصة
سومة سعد ليست فقط خبيرة تجميل ناجحة، بل شخصية ملهمة استطاعت أن توازن بين الإعلام والموهبة، بين الحرفية والروح. إنها نموذج للمرأة العربية الطموحة التي تصنع من شغفها قصة نجاح حقيقية