في زمن كثرت فيه الضوضاء الإعلامية، وندر فيه المحتوى الجاد والمفيد، تبرز الإعلامية ريهام عياد كنموذج مشرف للإعلام الحقيقي، القائم على المعرفة والبحث والاحترام. استطاعت ريهام من خلال برنامجها المميز “القصة ومافيها” أن تُعيد تعريف الإعلام الوثائقي بأسلوب عصري مبهر يجمع بين الحياد والمتعة، وبين العمق والبساطة.
برنامج “القصة ومافيها”… رحلة في أعماق الحقيقة
ليست “القصة ومافيها” مجرد حكايات تُروى، بل هي إعادة إحياء لصفحات من التاريخ المصري والعربي، من خلال أسلوب سردي مشوق، وطرح موثق بالأدلة والمصادر. ريهام لا تقدم فقط قصة، بل تمنح المشاهد تجربة فكرية وإنسانية متكاملة، تجعل المتلقي يعيد النظر في الأحداث، ويشعر بقيمة كل لحظة مرت على هذا الوطن.
مجهود واضح وطموح لا يعرف السكون
ريهام عياد لم تصل لهذا النجاح من فراغ، بل من خلال تعب وجهد سنوات من القراءة، البحث، والتحليل، حتى بات اسمها يرتبط بالموضوعية والتميز. لم تكتفِ بالسير في طريق الإعلام التقليدي، بل صنعت لنفسها مسارًا خاصًا، يجعلها واحدة من أهم الأصوات النسائية في الإعلام المصري المعاصر.
نموذج مشرف للإعلامية الواعية
ما يُميز ريهام ليس فقط قدرتها على السرد المشوق، بل ووعيها برسالة الإعلام الحقيقية، وإيمانها بأن المحتوى الجيد قادر على الارتقاء بالذوق العام، وتغيير وعي الأجيال. هي لا تلهث خلف “التريند”، بل تصنعه بما تقدمه من فكر وثقافة ومصداقية.
في الختام…
ريهام عياد ليست مجرد إعلامية، بل هي قصة نجاح حقيقية، ونجمة متألقة في سماء الإعلام العربي. وبرنامجها “القصة ومافيها” هو شاهد على أن الجهد، والإخلاص، وحب المعرفة، لا بد أن تُكلل بالنجاح والتميز.
ريهام… لكِ من كل مُحب للإعلام النظيف كل تحية، ولبرنامجك كل تقدير. وننتظر دائمًا المزيد من الإبداع