🖊 بقلم الشاعرة الكاتبة فاطمة معروفي
سقيت من أنهار
الصمت صبرا
جمعت ذخائر الحواس
من حراس السمع والبصر
إستنزلت لتام الدر المكنون
من خزائن الأسرار
ورفعت حروف المعاني
في وجه القاصي والداني
فهل من سامع يفقه
مواطن المدامع
لازلت أقطع الإبلاغ ….
عن سنين الضياع
ولازال هناك بعد ….
يعد بعد الحين
حل القدر وجاءت صيحته
نحو طرفة العين ……للحضور التام ……
لاعلن ولامعلوم خط
وجهة الطير…….
إلا عالم الغيب والشهادة
له حكمة عظيمة
في وقع القدر
وصولة المكتوم…..
خطت مواقيت
وكشطت عناقيد
وأمطرت السماء غمام
من مواقيد …..
والارض سئلت
عن جوفها بمزامير
ياليت كل ذائقة سائلة
عن بوابة العبور
والبيت المهجور
قبل أن يأن العظم
وتفتح رياح التنور
ويسقى الرماد ويتلاشى العتاد
والحبال كأنها جبال
من خشية المصروع
وكل يسقى من إناء ولله البقاء