جدة – ماهر عبدالوهاب
في أجواء إيمانية رمضانية وعلى الشواطئ الخلابة بمدينة جدة عروس البحر الأحمر اقام الدكتور السفير على بن حسن الناقور رئيس مجلس إدارة مجموعة الناقور العالمية حفل إفطاره السنوي وذلك بحضور أكثر من (500) شخصية من المسؤولين والدبلوماسيين و رجال الأعمال والمجتمع والمثقفين والمفكرين ورجال الإعلام في فندق هليتون بجدة هذا وصاحبت مأدبة الافطار اهازيج واناشيد رمضانية.
كما تواجدت شخصية المرحبات والحكواتي وشخصية المسحراتي احدى العادات الرمضانية القديمة وأيضا” ماأضفى على حفل إفطار الناقور توزيع مياه زمزم من خلال الدوارق المبخرة التي جالت بين المدعوين وسط إعجاب كبير من المدعوين.
ورفع من جهته الدكتور السفير علي بن حسن الناقور اسمي ايات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله بمناسبة هذا الشهر الكريم داعيا الله سبحانه وتعالى ان يمن على القيادة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية باليمن والبركات.
واعرب السفير الدكتور علي الناقور عن سعادته بوجود الاحبة والاصدقاء من رجال الأعمال والأدباء والمثقفين والإعلاميين وقناصل السلك الدبلوماسي في جدة وكبار المسؤولين داعيا الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع لكل ما يحبه ويرضاه في هذا الشهر الذي قال عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه شهر اوله رحمه واوسطه مغفره واخره عتق من النار.
ومن جانبهم قدموا العديد من السفراء ورجال الأعمال في مقدمتهم السفير ماجد الحرازي والشيخ عبدالله الجميح والمهندس أنس صيرفي والدكتور حسين البركاتي شكرهم للدكتور علي الناقور الذي جمع الاحبة في هذه الأيام الفضيلة المباركة.
فيما أثنى كل من القنصل المصري في جده أحمد عبدالمجيد وقنصل العراق محمد سمير النقشبندي عن سعادتهما بحضور هذا اللقاء الذي يحقق أواصر الأخوة والمحبة.
وقال كل من الفنان الدكتور حسن اسكندراني والشاعر ضياء خوجه والفنان الممثل الكبير محمد بخش أن الدكتور علي الناقور يجمع الاحبة في كل عام وبهذه الأيام الروحانية الايمانية داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لكل مافيه الخير ويكتب أجره.
ويعد الدكتور السفير على الناقور احد رواد العمل الإنساني والمجتمعي وله اسهامات كبيرة في دعم العمل الإنساني والمجتمعي ورعاية الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم الى جانب دوره المهم في مجالات الحج والعمرة والاستثمار في المجالات الاقتصادية والمجتمعية.
