الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
تساءل الدكتور صبري باجس زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي بالرياض زميل الأكاديمية الأميركية لجراحة العظام،عما إذا كان الذكاء الاصطناعي والروبوتات تتفوق على المعالج الفيزيائي وأخصائي
العظام،وما هو تحول العلاج
الطبيعي والتأهيل وجراحة العظام باستخدام الروبوتات.
ويقول الدكتور صبري زيادة استشاري جراحة العظام بالحمادي أنه قد يحدث دمج الروبوتات في العلاج الطبيعي وجراحة العظام ثورة في إعادة التأهيل ورعاية المرضى،من خلال تقديم الدقة والاتساق والحلول الشخصية،تحرز الروبوتات تقدماً لم يكن من الممكن تصوره في مجال الرعاية الصحية،كما أن من العلاج الطبيعي بمساعدة الروبوتات الذي يساعد على التعافي،إلى الأنظمة الجراحية المتقدمة التي تعمل على تحسين الإجراءات التقويمية في علاج أمراض العظام والمفاصل والعضلات وجراحتها،إذ تدفع هذه الابتكارات حدود ماهو ممكن.
وأوضح الدكتور صبري زيادة استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي أن الفوائد الرئيسية تتضمن: إعادة تأهيل محسنة:توفر الأجهزة الروبوتية مساعدة متسقة وتقدماً يمكن قياسه، مما يساعد المرضى على التعافي من الإصابات أو العمليات الجراحية بشكل أكثر فعالية.
دقة جراحية محسنة:تمكن الروبوتات التقويمية من الإجراءات الأقل توغلاً،مما يقلل من وقت التعافي ويحسن النتائج الإجمالية.
رعاية المرضى المخصصة: تسمح الروبوتات بخطط علاجية مخصصة تعالج الاحتياجات الفريدة لكل مريض،مما يضمن علاجاً أكثر فعالية.
وشدد استشاري جراحة العظام بمستشفيات الحمادي في ختام حديثه على أن التآزر بين الروبوتات والخبرة البشرية يشكل مستقبلاً حيث يمكن استعادة القدرة على الحركة وجودة الحياة بسهولة وكفاءة أكبر
