كتبت: مروة حسن
أصبح حسن محمد حسن، الشهير بـ حسن الشبراوي، واحدا من أبرز صناع المحتوى الرياضي في مصر، بعد أن نجح في أن يجمع بين التحليل الرياضي العميق والطابع الشعبي القريب من الناس، ليصبح صوته اليوم حاضرا في قلوب آلاف المشجعين ومحبي كرة القدم داخل مصر وخارجها.
بدأ الشبراوي رحلته من شغفه الكبير بكرة القدم وحبه للنادي الأهلي، إذ انطلق من فيديوهات بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي، يقدم فيها تحليلات مباشرة لأداء اللاعبين والمباريات بلغة قريبة من الجمهور، بعيدًا عن المصطلحات المعقدة، ومع مرور الوقت، استطاع أن يكوّن قاعدة جماهيرية ضخمة جعلت منه أحد أبرز المؤثرين الرياضيين في المشهد الرقمي المصري.

يتميز الشبراوي بتقديم محتوى متنوع يشمل تحليلات تفصيلية، مقارنات بين اللاعبين، متابعة للأحداث الرياضية الكبرى، وردود أفعال مرحة بعد المباريات، ما جعله يقدم تجربة تفاعلية يشعر معها المشاهد كأنه يعيش الحدث من داخل المدرج أو على المقهى مع الأصدقاء.
ويقول الشبراوي إن سر نجاحه هو الصدق والبساطة وروح الأهلي التي يحرص على نقلها في كل فيديو: “أنا بحب الكرة من قلبي، وبحب الأهلي، وكل اللي بحاول أعمله إني أخلي الناس تعيش الماتش وتحس إنها في الاستاد معايا”.

ويمتاز بتواصله المستمر مع متابعيه، حيث يحرص على الرد على التعليقات والمناقشة معهم بروح ودية، مما جعل جمهوره يشعر بأنه جزء من المحتوى وليس مجرد متفرج.
ورغم بدايته المتواضعة، أصبح حسن الشبراوي اليوم واحدا من أكثر صناع المحتوى تأثيرا في الرياضة المصرية، يقدم نموذجا ملهما لكل شاب يريد أن يبدأ طريقه في هذا المجال، جامعا بين الشغف، والاحترافية، والروح الشعبية التي تميز المحتوى المصري الأصيل.
ويواصل الشبراوي رحلته في تقديم محتوى متجدد يجمع بين التحليل والمرح، مؤكدا أن هدفه الدائم هو أن يجعل المشجع يعيش تجربة كروية كاملة، ترفيهية وتعليمية في آنٍ واحد، قائلاً: “الأهلي في قلبي، وكرة القدم حياتي، والمحتوى بتاعي لازم يكون صادق وممتع زي حب الجمهور للعبة الجميلة”.














