صدى الأخبار
كتب – محمود الهندي
وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع مجموعة المعاهد الكندية CIC؛ بهدف تنفيذ برامج تدريبية مُتقدمة تشمل دورات في التكنولوجيات الحديثة للاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي، وذلك لطلاب وخريجي مجموعة المعاهد الكندية، وستتضمن البرامج التدريبية موضوعات مثل معالجة الصور الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية والتحليل المكاني .
كما يتضمن البروتوكول إعداد حزمة من البرامج التدريبية للطلاب يتم تصميمها على أيدي مجموعة من المُتخصصين في المجال لتلبية احتياجات الكليات والأقسام العلمية بالمعاهد لسد احتياجات سوق العمل في قطاع الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، فضلًا عن التنسيق والتعاون في كافة المراحل البحثية بدءًا من وضع الفكرة وإعداد التصميم وحتى مرحلة التنفيذ والتطبيق العملي، إلى جانب المشاركة في المشروعات والبحوث العلمية والمؤتمرات العلمية وورش العمل، وكذلك إقامة الندوات والفعاليات وبرامج التدريب لنشر المعرفة بعلوم الاستشعار من البُعد وعلوم وتكنولوجيا الفضاء .
وقع البروتوكول عن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، وعن مجموعة المعاهد الكندية CIC الدكتور ممدوح القاضي رئيس مجلس إدارة المجموعة .
ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد أهمية هذا التعاون في دعم القدرات الوطنية في مجالات الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، مشيدًا بدور الهيئة في نشر هذه الثقافة الحيوية لدعم مُتخذي القرار في قطاعات التنمية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يعزز من الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية في مصر ويعمل على تطوير مهارات الطلاب والخريجين بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل .
وأضاف رئيس الهيئة أن البروتوكول يهدف إلى تكامل الجهود والتعاون العلمي لإثراء العملية التعليمية ورفع كفاءة الطلاب العملية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانيات العلمية والمادية المتوفرة لدى الطرفين من مراكز بحثية ومعامل وورش إنتاجية وكوادر مؤهلة .
ومن جهته، أكد الدكتور ممدوح القاضي ضرورة تبادل المعلومات والخبرات في مجالات التكنولوجيا المتطورة، وذلك في إطار التحول التكنولوجي المتسارع الذي تتبناه القيادة السياسية لتحقيق التطور والتنمية الشاملة والمستدامة، موضحًا أن البروتوكول يدعم تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل؛ للاستفادة من الإمكانيات المعملية والفنية الموجودة لدى الطرفين في البحث العلمي واستحداث وتطوير وامتلاك تكنولوجيا الفضاء، وكذلك تدريب الطلاب بالمعامل التخصصية الموجودة بالهيئة لتأهيلهم، والاستعانة بالكوادر العلمية الموجودة لدى كل طرف .