تشرفت بتكريمي عقب مشاركتي بمحاضرة هامة حول مخاطر الأمن القومي المصري، والتي أُلقيت في صالون المفكر الكبير د. وسيم السيسي بمكتبة المعادي، وسط حضور رفيع المستوى من الشخصيات العامة والنخبة المثقفة.
وقد كان من دواعي فخري أن أتلقى التكريم إلى جانب كل من:
المهندس مروان حماض، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والتنمية، لدوره الرائد في دعم الفكر الوطني والتنموي.
الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات والمفكر القدير، وصاحب الدور المستمر في نشر الوعي القومي والتاريخي لدى المجتمع المصري.
اللواء أ.ح سمير فرج، المفكر الاستراتيجي والمدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والذي يمثل قيمة وطنية كبرى ورمزاً للفكر العسكري المستنير.
تناولت المحاضرة تحديات الأمن القومي في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، وكيف يمكن للشباب المصري أن يكون حائط الصد الأول ضد محاولات زعزعة استقرار الوطن، من خلال الوعي، والانتماء، والمشاركة الفعالة في التنمية.
هذا اللقاء لم يكن فقط مناسبة للتكريم، بل كان منصة حقيقية لتبادل الرؤى الوطنية، وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية الحديثة القائمة على الأمن، والعلم، والثقافة.
تحية تقدير لكل من يرفع راية الوعي من أجل مصر.