كتبت / نيفين صبري
انهيار وفشل المخططات التي بدأت بتجهيزها جماعه الاخوان على يد سيد قطب بنشر الفوضى و اخونه الدوله المصريه
تم سقوط الجماعه الإرهابيه و فشل المخطط الذي كانوا يدبرونه لايقاع البلاد و دخول الدوله في الازمات و انتشار الغضب الشعبي و لكن القطبيون هم الايد الفاسده في كل ما صار من خراب
ظهور كتيبه 95 اخوان وراء الهجوم على أقسام الشرطة في 25 يناير و نشر الفوضى و الحرائق و التعدي على أقسام الشرطه هذه عناصر الجماعه التي سهلوا بدخول 12 الف مقاتل اجنبي في عهد الرئيس السابق مرسي الي سيناء
لكي تتحول سيناء الي بؤره للارهابين وإنشاء الأنفاق تحت الأرض لنقل العناصر الإرهابيه و دخول الاسلحه لقتل جنودنا و الزحف الي مناطق حيويه غير مسموح ولا مصرح بالاقتراب منها وثم قتل الأبرياء أثناء الاشتباكات التي جرت في اعتصام فض النهضه التي كان يقودها سيادة معالي اللواء / مصطفى رجائي
ما حدث قبل 30 يونيو 2013 ما هو إلا دفعا لا يستهان به لثورة المصريين
و هنا حدثنا معالي
اللواء / مصطفي رجائي
مساعد وزير الداخليه الأسبق لمنطقه سيناء و قائد فض اعتصام النهضه المسلح بالجيزة
بسم لله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
صدق الله العظيم
لقد سرد لنا معاليه عن الأحداث التي مر بيها و عاشها في مصر قبل عشر سنوات من اليوم حينما كانت جماعه الاخوان الإرهابيه تحت مظله الحكم و تحول أحكام سيطرتها على اهم مفاصل الدوله بمنهجيه و استراتيجية الاخونه
كما اكد لنا معالي اللواء مصطفي رجائي بأن الجماعه الإرهابيه قد فشلت في إدارة الدوله و دخول البلاد في العديد من الازمات وذكر لنا بعض النماذج الحيه التي عشناها في وقت إدارة الاخوان الدوله و منها انقطاع التيار الكهربي بصفه متكررة بدون هدف منطقي مما أدى إلى تعطل المستشفيات عن العمل مما انتج عنه كثرة عدد الوفيات خصه أطفال الحضانات و غرف الرعايه في بعض المستشفيات كما ذكر لنا ازمه الوقود و ازمه رغيف الخبز و انابيب البوتاجاز مما أدى إلى غضب عارم للشعب المصري و أصبح المواطن يرى انه بيتعرض الي خطر محكم و مخطط كبير لا يتوقعه و هنا اخذ الشباب قرار حركه تمرد عندما احس الشعب ان هذا هو المفر الوحيد لإنقاذ الدوله من السقوط اخذ الشباب على مطلب هو السعي على عمل الانتخابات الرئاسية المبكرة و التي ناشد بها حركه شباب تمرد
و من هنا انتاب شعور الاخوان بالقلق بأنهم معرضون الي السقوط في الهاويه
وهنا قد تدخل الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها في محاوله لمنع الحرب الاهليه وايقاف نشر الفوضى
وانتصرت الارادة الشعبيه و تخلصت البلاد من حكم الاخوان بعد اكتشاف اغراضهم و المخطط الذي كانوا يسعون اليه هذه الفترة التي تولي فيها الاخوان الحكم انتج عنه خسائر لمصر بمئات المليارات و الالف من القتلى و الجرحه
و من هنا اتت مصر بعهدا جديد و استعادت الدوله الوطنيه قوتها
حدثنا معالي اللواء مصطفي رجائي ” صدى الاخبار” مستكمل ذكرياته المؤلمه التي عاشتها الدوله المصريه قبل عشر سنوات من جرائم ارتكبتها جماعه الاخوان الإرهابيه بحق المصريين و رجال الشرطه البواسل و في حق القضاء خلال عام من حكم محكم مرسي العياط كما استرجع لنا بالذكريات مشاهد فض اعتصام المسلح بالنهضه و كيف حولت الجماعه الإرهابيه كليه الهندسه التابعه لجامعه القاهره و حديقه الاورمان بالجيزة الي مخازن للسلاح و قاموا بالربط بين كل هذا المخطط سيد قطب الذي جر البلاد الي حكم الاخوان وقام باستغلال قادة الجماعه لفرص الدوله و ضمهم الي النسيج الوطني و نقضوا العهد بالخيانه
كما حدثنا معاليه كيف كشفت وزارة الداخليه مخطط مكتب الإرشاد خلال حكم مرسي العياط
قال لنا سيادة اللواء مصطفي رجائي في حديثه معنا ان لمصر قبل تلك الفترة كان مخطط لها منذ السبعينيات للقرن الماضي عندما حاول سيد قطب نشر الفكر التكفيري من خلال كتابه المعروف
” معالم في الطريق” و تنامي هذا الفكر في عدة اجيال على يد تنظيم الاخوان بنظريه الجهاد و الحاكميه تأسيسا على أفكار سيد قطب الي ان تم السيطرة للمتاثرين بهذا الفكر على قيادة الاخوان وهم من أطلقوا عليهم ” القطبيون” وهم من كان يمثلهم محمد بديع مرشد الاخوان في هذه الفترة عام 2010 و الذي تم صدور حكم ضده بالسجن المشدد لمدة خمسة عشرا عاما في قضية تنظيم سيد قطب عام 1965 التي عرفت بمؤامرة قلب نظام الحكم في عهد الرئيس جمال عبد الناصر
كما أكد لنا مساعد وزير الداخليه الأسبق في حديثه معنا بأن القطبيون حولوا مكتب ارشاد الاخوان الي القطبيه و كان الهدف الأساسي لهذا التنظيم هو إيقاع و إسقاط الدوله الوطنيه في مصر و سوريا و ليبيا و تونس و السودان وهذا بتعليمات التنظيم الدولي للإخوان و كان راس الحيه في هذا التحرك هو يوسف القرضاوي مفتي الجماعه و احد اذرعهم التمويليه فاصبح هؤلاء الشباب من جماعه الاخوان ضحيه لهذا الفكر التضليلي وهو اقامه دوله دينيه و التي سيطرت على عقولهم بأفكار الجهاد ضد الحاكم الذي اعتبروه طاغيه وضد الجيش و الشرطه الذين اعتبروهم طواغيت و استباح قتالهم و قتلهم
و أشار قائد فض النهضه معالي اللواء مصطفي رجائي بأن المناخ السياسي اتاح للإخوان في عهد الرئيس محمد أنور السادات بدايه قويه من عام 1971 عندما ” تصالح الرئيس السادات مع عمر التلمسانى” مرشد الاخوان الأسبق من هنا كانت البدايه عندما اتاح لهم العودة إلى قوتهم الماليه و الاداريه و السياسيه و الاقتصاديه و التنظيميه التي كانوا يفقدونها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر
ونجحوا في الانتشار السريع وقاموا بالتوسع وضم اعداد كبيرة من الشباب من جميع فئات الشعب واطيافه المختلفه الي الجماعه وقد سيطر سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد على جامعه المنيا كما نجح أيضا في ضم اعداد هائله لا يستهان بها من الطلاب حتى أصبحت المنيا أقوى محافظه تضم الاخوان في الصعيد اما محافظه أسيوط فقد أصبحت إحدى مراكز الجماعه الاسلاميه التي اسسها ناجح ابراهيم – و كرم زهدي و عاصم عبد الماجد كما تمدد انتشار هذه الجماعه الي العديد من المحافظات منها بني سويف و الفيوم وهي احد روافد الاخوان وهدفها الأساسي هو نفس الهدف إسقاط الدوله الوطنيه واقامه دوله دينيه ذات شريعه مبهمه لا صحه لمحتواها الديني
كما استعرض لنا في حديثه معالي اللواء مصطفي رجائي
” تحركات هذه الجماعه التكفيريه” الخطيرة في ظل تأمين الدولة لهم في عهد الرئيس انور السادات حتى الي ان اخذو قرار الانقلاب عليه وقاموا باغتياله في 6 أكتوبر 1981 و كاد حادث المنصه ان يسقط الدوله الوطنيه بمصر ولكن سريعا تدخل جهاز الشرطه ونجح في اخماد و فشل هذا المخطط عندما نحجوا بالقبض على عناصر الاخوان و الجهاد و الجماعه الاسلاميه و حمايه ممتلكات الدوله منها مبنى الاذاعه و التلفزيون في ماسبيرو من السقوط في يد عصام القمري الذي كان يستعد للهجوم على المبنى لاذاعه بيان قيام الثورة الاسلاميه و إعلان جمهوريه مصر الاسلاميه بعد قتل الرئيس محمد أنور السادات علي المنصه
و استكمل الحوار معنا ” صدى الاخبار” مساعد وزير الداخليه الأسبق عندما سرد لنا الجرائم الإرهابيه قائلا وفشلت الجماعه الاسلاميه في صباح 8 أكتوبر 1981 في إسقاط مديريه أمن أسيوط و السيطرة على المحافظه بعد معركه شرسه ادات الي فقد أكثر من 118 شهيد من الشرطه وتم القبض على تلك عناصر تنظيم الجهاد و الجماعه الاسلاميه وقدموا للمحاكمات ثم جاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الي تولي الحكم فقام بالتصالح مع جميع المنظمات الاسلاميه و تسلل الاخوان الي جميع مراكز القيادة في مصر حتى الي ان وصل” لمفاصل الدوله” و هنا حصل الاخوان على 88 مقعدا في مجلس النواب ثم حدث الغزو الفكري الذي بدا في عهد الرئيس مبارك على القنوات الفضائيه الاعلاميه التي امتلكها ما يعرف بالدعاة مثل ” الحويني” ابو يعقوب و حسان فنشروا فكر التكفير بين المجتمع واصيب هنا المجتمع بمرض عضال واغرقوه في الحلال و الحرام بفتاوي عاريه من الصحه كاذبه مطلله للحق كما نشروا أيضا فكر آخر وهو التعصب الديني ضد الاخوه الاقباط حتى أصبح المجتمع جاهزا على حافه الانفجار ضد الحكام و الجيش و الشرطه كما شكك بعض هؤلاء الدعاة في قيم الدوله الوطنيه فرفضوا الدستور و اعتبروه دستورا علمانيا يدعو إلى الكفر
وكان هذا هو الوضع الحقيقي قبل احداث 25 يناير
كل ما تم ذكره من احداث من قبل معالي اللواء مصطفي رجائي
بأن المخطط إسقاط الدوله الوطنيه الذي كان تحت قيادة الاخوان بدا بنا على هذه القاعدة من الميدان في يناير 2011 بتجهيز الكتيبه ” 95 ” وهو التنظيم المسلح للإخوان الذي قاده ” محمد كمال” قاموا بحرق 102 قسم شرطه في توقيت واحد بالقاهره و الجيزة فقط دون عن باقي المحافظات وكان الهدف من ذلك هو إسقاط الاعمدة الصلبه للدوله و هو الجيش و الشرطه و القضاء و بدأوا باسقاط الشرطه مرحله أولى في واقعه اقتحام السجون في وادي النطرون عندما هاجموا السجون وقاموا بفتحها و تهريب قيادات الاخوان و
المحبوسين احتياطيا كما اقتحم الاخوان جميع السجون في مصر وقامو بتهريب أكثر من 100.000 الف مجرم جنائي صادر عليهم أحكام لاشاعه وانتشار الفوضى في البلاد لكنهم فشلوا في محافظه الصعيد و العديد من المحافظات الأخرى
و تزامن ذلك مع تحرك عناصر الاخوان لمهاجمه أعمدة الدوله الصلابه الأخرى فاحرقوا بعض المحاكم وقاموا بوضع المتفجرات امام منازل رجال القضاء و النيابه لايقافهم عن القيام باعمالهم كما هاجموا العمود الصلب الثالث وهو الجيش بمسيرات و ترويج شائعات عاريه من الصحه كما قام طلاب الاخوان بجامعه الأزهر بالاعتداء على أعضاء هيئه التدريس وهتفوا ضد الجيش كما هجموا على مشيخه الأزهر في سابقه لم تحدث من قبل في تاريخ مصر كما اقتحموا الكنيسه الكاتدرائيه بالعباسيه في مشهد يمثل العار على الاخوان وعلى فكرهم ثم هاجموا مدينه الإنتاج الإعلامي لاسقاط السلطه الرابعه وهي جهاز الاعلام المصري الذي كان بيقوم بدور هام و هو نقل الأحداث بصفه متتاليه لتصل الحقيقه الي الشعب المصري و لكي يعلم الشعب مدى الجرائم التي قام بارتكابها الاخوان الإرهابيه
ثم عاد لحديثه لنا ” صدى الاخبار” معالي اللواء مصطفي رجائي حيث حدثنا عن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع حينها بقوله ان القوات المسلحه المصريه لن تسمح بترويع الشعب المصري أو المساس به وان الجيش المصري سيقوم بالدفاع عن الشعب في كل مدن و قري و كل ربوع مصر ولن يسمح لهؤلاء بتدمير أو اقتحام المنشأت و المؤسسات المملوكه للدوله و المنشآت الخاصه و المناطق السكانبه و بدا الجيش المصري بالتحرك و نزل الي جميع الميادين في كل مدن مصر لنشر الأمان و الحمايه للمصريين
كما حدثنا وأكد في حديثه معنا معالي اللواء مصطفي رجائي
عن فترة 30 يونيو 2013 و ما أشار اليه من احداث مؤاكده ان الاخوان ارتكبوا جميع انواع الجرائم النافيه للاخلاق و الإنسانيه ضد الشعب المصري و ابشع الأفعال الانتقاميه ضد الشرطه المصريه وذكر منها معاليه مذبحه قسم شرطه كرداسه حينما اغتالوا اللواء محمد جبر و العميد عامر الدسوقي أثناء تواجدهم في مقر عمالهم و القيام به
قاموا هؤلاء الذين سلبت منهم الرحمه و نزعت من قلبهم
مثلوا باجسادهم بوحشبه و بشاعه بلا رحمه كما قتلوا نائب مأمور مركز شرطه مطاي وهو يلبي نداء ربه يصلي قاموا بقتله بوحشبه ولا يخشون الله بأنه قائم بين يدي الله يصلي هؤلاء الذين يدعون الي نشر الإسلام
قاموا بهذا العمل بلا انسانيه أين الإسلام من هذه الجرائم البشعه المجرده من الإنسانيه و حينها ظهر قادة الاخوان و الجماعه الاسلاميه على شاشات الفضائيات يهددون الشعب المصري بالترويع و القتل و الذبح و اشهرهم المجرم الخطير عاصم عبد الماجد الذي توعد أعضاء حركه تمرد بالذبح و هدد حينها خيرت الشاطر وسعد الكتاتني بأنهم سيجلبون الي مصر كتائب مقاتله من الشيشان و باكستان و أفغانستان و غزة الي سيناء لمقاتله الجيش المصري و بالفعل وصل إلى مصر في هذه الفترة أكثر من 12000 الف مقاتل اجنبي الي سيناء تحت رعايه ودعم و تمويل اخواني و بإشراف كلا من خيرت الشاطر و محمد البلتاجي
و اكمل حديثه لنا ” صدى الاخبار” معالي اللواء مصطفي رجائي بقوله
” تجرأوا بوحشبه على رجال الجيش و الشرطه المصريه” في تلك الفترة انتقاما من انحياز المؤسسات الوطنيه للإرادة الشعبيه و العمل على مطلبهم و هو عزل الإخوان عن الحكم و قام عادل حباره بقتل 30 مجندا من الأمن المركزي أثناء عودتهم من الأجازة و هاجم هشام عشماوي نقطه الفرافرة بتعليمات من مكتب الإرشاد و قام بقتل 25 فردا من القوات المسلحه و تدبير حادث اغتيال النائب العام الشهيد الراحل هشام بركات
كما قاموا بمحاوله اغتيال وزير الداخليه الأسبق محمد إبراهيم و اغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك
و من هنا انتهى الحديث لكن لم تنتهي الأحداث ولنا لقاء آخر
اتقدم بخااالص الشكر والتقدير والاحترام و الأمتنان لمعالي اللواء مصطفي رجائي مساعد وزير الداخليه الأسبق
لمحني هذا الحوار مع معاليكم و هذا شرف عظيم
بسم لله الرحمن الرحيم.
ادخلوا مصر ان شاء الله امنين
مصر في أمن وأمان الي ان تقوم الساعه
خااالص تحياتي لشخصكم الكريم يا فندم
مقدمه لكم
د الصحفيه / نيفين صبري