في لحظة مليئة بالحب والوفاء، سَطّر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، مشهدًا إنسانيًا وفنيًا من الطراز الرفيع بزيارته الخاصة للفنان الكبير، الزعيم عادل إمام، أسطورة الفن المصري والعربي بلا منازع.
زيارة لم تكن بروتوكولية، بل لقاء يحمل معاني الوفاء لجيل أسّس لبهجة الوطن العربي، ولقامة طبعت الضحكة في القلوب، وخلّدت القضايا في وجدان الشعوب. كان عادل إمام بكامل حضوره، بروحه الساخرة، وخفّته التي لا يشاركه فيها أحد، وجاءت الجلسة كما يُتوقع من “الزعيم”… مليئة بـ”الضربات في منتصف الجبهة” وضحك القلب ❤️😂
تابع تركي آل الشيخ بشغف حديث الزعيم عن المسرح، عن كونه الهواء الذي يتنفسه، عن عشقه لخشبة جعلها بيته وملاذه الأول. قال له عادل إمام بصراحة:
“المسرح هو أحب مكان لقلبي… أنا باتنفسه.”
وتبادل معه الأحاديث حول تجديد أعمال خالدة مثل “البحث عن فضيحة” و**”شمس الزناتي”**، فكان الزعيم سعيدًا، متحمسًا، وكأن تلك الروح التي أبهرت الملايين لا تزال في أوج توهجها.
ثم قال له جملة ستظل عالقة في ذهن كل من حضر:
“ربنا يسعد بيك مصر.”
كلمات من قلب فنان بحجم وطن، إلى رجل أحبّ هذا الوطن كأنّه جزء من كيانه.
ولم يخلُ اللقاء من النكهة الخاصة، حيث جلسا سويًا على كوب من شاي “العروسة”، لكن النكهة الأجمل كانت في تلك الزيارة التي جمعت بين قمة في الوفاء، وقمة في العطاء.
—
تركي آل الشيخ… قلب ينبض بحب مصر وفنّها
لا يُخفى على أحد حجم ما يُكنّه المستشار تركي آل الشيخ من حب صادق لمصر وشعبها وفنّها وتاريخها. فالرجل لم يكن يومًا بعيدًا عن وجدان المصريين، بل هو واحد من أبرز الداعمين للهوية الفنية المصرية، مؤمنًا أنها العمود الفقري للفن العربي.
من حفلات التكريم، إلى إنتاج الأعمال، إلى استحضار الرموز في موسم الرياض، وحتى هذه الزيارة التي اختار أن يوجّه بها رسالة وفاء لرجلٍ أسعد أجيالًا، كل ما يفعله تركي آل الشيخ هو ترجمة حقيقية لحب عميق لمصر.
نعم… نحب تركي آل الشيخ لأنه لا يتكلم فقط، بل يُجسّد مشاعره أفعالاً.
نحبّه لأنه يُكرّم رموزنا، لأنه يحتضن فنّنا، لأنه جعل من الفن العربي جسرًا للمحبة لا للحدود.
—
الزعيم والوفي… لحظة إنسانية لا تُنسى
أن يزور تركي آل الشيخ عادل إمام، هو أكثر من مجرد لقاء، هو احتفال بالوفاء، وتقدير للتاريخ، وحب يُعلن أن الفن لا يموت، وأن القامات العظيمة لا تُنسى.
هي لحظة تُسجّل بماء الذهب… بين زعيمٍ أسعدنا، ورجلٍ يُسعدنا كل يوم بحبه لمصر.