أعرب المنتج بلال صبري عن استيائه من موجة الانتقادات التي طالت الفنان محمد رمضان عقب مشاركته الأخيرة في مهرجان “كوتشيلا” الموسيقي، والذي أُقيم في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونشر صبري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو لرمضان أثناء غنائه ورقصه في الحفل، وكتب معلّقًا: “محمد رمضان عمره ما يسقط، لأن الله دائمًا يسانده، وكل خطوة يخطوها تكون ناجحة، وليس ذلك من فراغ. أرى أن ما يحدث ضده حملة ممنهجة، رغم أنه شارك في مهرجان عالمي ورفع علم مصر، وهذا في حد ذاته مصدر فخر وليس سببًا للهجوم.”
وتابع صبري قائلًا: “حتى لو أخطأ، ينبغي علينا كمصريين أن نكون سندًا له، لا أن نحاربه. يؤسفني أن أرى البعض يهاجمونه لمجرد الشكل أو المظهر، متناسين المعنى الحقيقي للدعم والانتماء.”
وأشار إلى مواقف سابقة مماثلة في الوسط الفني، مضيفًا: “الفنان بيومي فؤاد تعرّض في وقت سابق لنفس نوع الهجوم، لكن الجمهور عاد لاحتضانه. ومحمد رمضان ليس الأول ولن يكون الأخير ممن يُنتقدون بسبب مظهرهم أو ملابسهم. علينا أن نُقيّم المضمون لا المظهر.”
واختتم بلال صبري حديثه مؤكدًا: “أتمنى من كل من يهاجم أو ينشر أن يتحرى الفهم قبل الحكم. والله لا أدافع عن محمد رمضان لمجرد الدفاع، لكنني حزين من هذا الكم من الهجوم غير المنصف. في النهاية، رمضان فنان مصري، وليس أجنبيًا أو عدوًا، ويستحق دعمنا لا جلدنا.”
وقد أحيا الفنان محمد رمضان حفلًا ضمن فعاليات مهرجان “كوتشيلا” للموسيقى والفنون، والذي يُقام في نادي “إمباير بولو” بمدينة إنديو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على فترتين: من 11 إلى 13 أبريل، ومن 18 إلى 20 أبريل 2025.
وأثار رمضان جدلًا واسعًا بعد ظهوره في الحفل مرتديًا “بدلة رقص” وملابس وصفها البعض بأنها أشبه بالنسائية، ما فتح باب الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُعد مهرجان كوتشيلا من أضخم وأهم المهرجانات الموسيقية في العالم، ويشهد في دورته الحالية مشاركة كوكبة من نجوم موسيقى البوب والروك والراب، من بينهم ليدي جاجا، بوست مالون، فرقة جرين داي، ميسي إليوت، تشارلي إكس سي إكس، إف كيه إيه تويجز، تاي دولا ساين، كينيموسيك، وغيرهم.
