كتبت نانيس هنري
نرمين مرزوق أنثى وبرلمانية وقبطية: ثلاثية القوة في قلب السباق الانتخابي”
في قلب المعركة الانتخابية لمجلس النواب، يبرز وجه جديد يحمل آمال قطاع عريض من الناخبين. إنها الأستاذة/ نرمين مرزوق التي تخوض سباق الوصول إلى قبة البرلمان عن محافظة السويس ، لتؤكد أن الطريق للتمثيل النيابي هو للكفاءة والوطنية، بصرف النظر عن الدين أو النوع.
في بلد يعتز بتنوعه ونسيجه الاجتماعي المتكامل، تُمثل ترشحات مثل هذه المرشحة القبطية، خطوة مهمة نحو تعزيز مبدأ المواطنة الكاملة والمشاركة الفعالة لجميع أطياف الشعب المصري في صناعة القرار. فخوض الأستاذة نرمين مرزوق لهذا المضمار لا يقتصر على تمثيل فئة معينة، بل هو سعي لخدمة الوطن ككل من خلال منصة تشريعية ورقابية.
كسر القوالب النمطية برؤية شاملة
تأتي المرشحة نرمين مرزوق بخلفية قوية في مجالات متعددةً. وقد ركزت في حملتها الانتخابية على قضايا محورية تلامس حياة المواطنين اليومية، مثل:
* تمكين المرأة: العمل على سن تشريعات تضمن مشاركة أوسع للمرأة في مواقع القيادة وتكافؤ الفرص.
* الإصلاح الاقتصادي: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومواجهة البيروقراطية لدفع عجلة التنمية.
* العدالة الاجتماعية: تعزيز خدمات الصحة والتعليم وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون تمييز.
وتؤكد المرشحة في تصريحاتها على أن “البرلمان هو صوت كل مصرية ومصري، ومن خلاله نسعى لتجسيد الوحدة الوطنية في التشريع والرقابة. نحن لسنا هنا لتمثيل أقلية، بل لتقديم خدمة عامة لمصر كلها.”
أهمية التمثيل المتنوع في البرلمان
لا شك أن وجود مرشحات وسيدات من مختلف الخلفيات، بما في ذلك الأقباط، في مجلس النواب يثري الحوار التشريعي ويجعل القرارات أكثر قربًا من واقع المجتمع المتعدد. فكل صوت يمثل تجربة وخلفية مختلفة، مما يضمن أن القوانين والتشريعات تخدم مصالح جميع فئات الشعب بشكل متوازن.
إن ما تخوضه [ نرمين مرزوق] حاليًا ليس مجرد معركة انتخابية، بل هو تأكيد على أن مصر تسير بخطوات ثابتة نحو ترسيخ مبادئ الشمولية والاندماج السياسي، وأن الكفاءة والقدرة على العطاء هي المعيار الحقيقي الذي يجب أن يحكم الاختيار تحت قبة مجلس النواب. وفي نهاية المطاف، ستحسم صناديق الاقتراع من يستحق أن يحمل “بصوت كل مصرية ومصري” إلى أعلى سلطة تشريعية في البلاد.
الاستاذة نرمين مرزوق
* “ليست مرشحة الأقباط: بل لخدمة كل المصريين”