بقلم / نهى حسن
اليوم، ومع انطلاق أول أيام انتخابات مجلس النواب، تبدأ مصر صفحة جديدة من صفحات الممارسة الديمقراطية، في مشهد يعكس وعي الشعب وإصراره على المشاركة في صناعة مستقبله.
من شمال مصر إلى جنوبها، ومن القرى الصغيرة إلى المدن الكبرى، يتوافد المواطنون على اللجان الانتخابية ليؤكدوا أن صوتهم هو أقوى سلاح لبناء وطن مستقر وقوي.
الانتخابات اليوم ليست مجرد صناديق اقتراع، بل هي رسالة واضحة للعالم أن المصريين قادرون على اختيار من يمثلهم ويعبّر عنهم، بعقولهم لا بعواطفهم، وبمصلحة وطنهم قبل أي انتماء آخر.
المشهد أمام اللجان يعكس روحاً وطنية جميلة، فالشباب والشيوخ والنساء يقفون جنباً إلى جنب من أجل هدف واحد: مستقبل أفضل لمصر.
وفي ظل التسهيلات التي تقدمها الدولة لضمان سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، يبقى الدور الأكبر على عاتق المواطن الذي يُدرك أن المشاركة واجب وطني لا يقل أهمية عن أي إنجاز آخر.
فلنكن جميعًا على قدر المسؤولية، ولنجعل من هذا اليوم بداية حقيقية لبرلمان يعبر عن صوت الناس وآمالهم وطموحاتهم.
فاليوم لا ننتخب أشخاصًا فقط… بل نرسم ملامح الغد













