صدى الأخبار
جهود حقيقية على الأرض، وخطط جادة للنهوض بقطاع النقل البحري المصري
في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جذرية في صناعة النقل البحري، تبرز النقابة العامة لضباط الملاحة البحرية كنموذج وطني فعّال يسعى لحماية حقوق العاملين بالقطاع، ودعمهم في مواجهة التحديات المهنية والمعيشية، وفتح آفاق جديدة تليق بكفاءة الضابط البحري المصري.
وفي هذا السياق، صرّح الإعلامي تامر بسيوني، مدير عام النقابة، قائلاً:
“نحن لا نمثل فقط ضباط الملاحة في ساحات العمل، بل نحمل على عاتقنا رسالة وطنية ترتبط بأمن مصر القومي البحري، وكرامة كل بحّار يرفع علمها في أعالي البحار.”
تحركات فعلية وتوسّع في الخدمات
النقابة لم تكتفِ بالشعارات، بل شرعت فعليًا في تنفيذ عدة مبادرات استراتيجية، شملت:
توقيع بروتوكولات تعاون مع شركات ملاحة دولية لتوفير فرص عمل موثوقة وبدون عمولات.
إطلاق منصة إلكترونية لخدمة الأعضاء تشمل التدريب، التوظيف، والدعم القانوني.
تأسيس صندوق دعم اجتماعي للضباط العاملين والمتقاعدين وأسرهم.
رؤية مستقبلية وتطوير شامل
وأضاف بسيوني:
“نعمل على تكوين كيان نقابي قوي، قادر على فرض كلمته داخل مصر وخارجها. رؤيتنا أن يصبح الضابط البحري المصري عنصرًا لا غنى عنه على خريطة الملاحة العالمية.”
وأشار إلى أن النقابة بصدد إنشاء أكاديمية تدريب متخصصة، معتمدة دوليًا، تهدف لتأهيل جيل جديد من الضباط وفقًا لأعلى المعايير الفنية والاحترافية.
رسالة وطنية
وفي ختام تصريحه، شدد بسيوني على أن النقابة تمثل “درعًا نقابيًا” لكل ضابط بحري، داعيًا الدولة ومؤسساتها إلى دعم القطاع البحري الذي يُعد أحد أذرع القوة الاقتصادية والاستراتيجية للدولة المصرية