كتب عمرو الجندى
يُعد النائب عمرو القطامي واحدًا من أبرز الرموز البرلمانية التي استطاعت أن تجمع بين الفكر الواعي والرؤية الثاقبة، وبين الحضور الإنساني القريب من الناس. فقد أثبت منذ اليوم الأول لوجوده تحت قبة البرلمان أنه نائبٌ من طراز خاص، جعل مصلحة المواطن فوق أي اعتبار، وجعل من التواصل مع الجمهور نهجًا ثابتًا في عمله اليومي.

يمتلك النائب عمرو القطامي رؤية وطنية عميقة تقوم على الإيمان بقدرات الشباب المصري وضرورة تمكينهم ليكونوا شريكًا أساسيًا في بناء مستقبل البلاد. دائمًا ما يؤكد أن الشباب هم طاقة الأمل وقوة التغيير، وأن الاستثمار الحقيقي في الإنسان هو الطريق الأضمن نحو مستقبل أفضل لمصر.
ويحرص “القطامي” على التواجد المستمر بين أبناء دائرته، يستمع إليهم عن قرب، ويتابع مشكلاتهم بجدية ومسؤولية، مؤمنًا بأن النائب هو صوت الناس في البرلمان، لا ممثلٌ عنهم من بعيد. لذلك يحظى بمحبة وتقدير كل من يعرفه، نظرًا لتواضعه وأخلاقه الرفيعة وحرصه الدائم على أن يكون عند ثقة من انتخبوه.
كما أن رؤيته التنموية للبلاد تنطلق من إيمانه العميق بدور الدولة الحديثة في دعم المواطن وتوفير حياة كريمة لكل مصري. وهو لا يتوانى عن طرح المبادرات والمقترحات التي تعزز هذا الهدف وتحقق تطلعات الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
في كل ظهور له، يعكس النائب عمرو القطامي صورة مشرقة للسياسي المثقف، والإداري الناجح، والإنسان القريب من القلب، الذي يضع الوطن في مقدمة اهتماماته، ويعمل بإخلاص من أجل رفعته وتقدمه.













