في قلب الجنوب المصري، وتحديدًا في محافظة أسوان، يسطع نجم إداري شاب يحمل بين جنباته طاقة غير عادية، وشغفًا بالخدمة العامة لا يعرف حدودًا. إنه عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، الذي تحوّل في زمن وجيز إلى أيقونة للعمل التنفيذي الميداني، وصوتًا حقيقيًا للمواطن الأسواني في أروقة الدولة.
قيادة ميدانية لا تعرف المكاتب
في وقتٍ اعتاد فيه البعض الجلوس خلف المكاتب، اختار المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ أن يكون وسط الناس، حيث الميدان هو مكتبه، وصوت المواطن هو مرجعه الأول.
لا يكاد يمر يوم إلا وهو يتفقد مشروعات تطوير، أو يتابع إزالة تعديات، أو يتواصل بشكل مباشر مع الأهالي لحل مشاكلهم على أرض الواقع. هذا الحضور الميداني اليومي جعل اسمه يتردد بإعجاب في كل أرجاء المحافظة.
“مصلحة المواطن أولًا”… منهج لا شعار
يتعامل عمرو لاشين مع منصبه كمسؤولية لا كمكانة، واضعًا نصب عينيه أن خدمة المواطن هي الغاية والهدف.
شعاره الدائم أن «مصلحة المواطن لا تُؤجَّل»، ولذلك فهو لا يتردد في اتخاذ قرارات حاسمة لتحسين مستوى الخدمات، من بنية تحتية وتعليم وصحة، وحتى أدق التفاصيل التي تمس حياة المواطن اليومية.
داعم الشباب وشريك في أحلامهم
يؤمن المهندس عمرو لاشين بأن نهضة أسوان تبدأ من شبابها، ولهذا يسعى لتمكينهم ودمجهم في العمل التنفيذي والمجتمعي.
فتح أبواب التواصل معهم، واستمع لأفكارهم، واحتضن مبادراتهم، مما جعله قدوة شبابية حقيقية، ورمزًا للتواصل الحي بين الدولة وأبنائها من الجيل الجديد.
محبة الأهالي… رصيد لا يُشترى
ما يميّز عمرو لاشين ليس فقط تفانيه في العمل، بل أيضًا تلك الكاريزما الإنسانية التي جعلت منه شخصية محبوبة لدى الأهالي.
ببساطته وتواضعه، استطاع أن يكسب احترام الجميع، من كبار العائلات إلى أبسط المواطنين. لم يكن يومًا بعيدًا عن الشارع، ولا غائبًا عن نبضه، فاستحق أن يكون «ابن أسوان البار» حتى وإن لم يكن من أبنائها بالميلاد، فهو بالتأكيد ابنها بالحب والانتماء.
—
في الختام، عمرو لاشين لا يُجسّد فقط صورة المسؤول الناجح، بل يمثّل روحًا جديدة من العمل العام القائم على الشفافية، والميدان، وحب الناس. هو نموذج مشرف للإدارة الحديثة التي تتقدم بالفعل لا بالكلام، وتُنجز بصمت لا بضجيج.