صدى الأخبار
كتبت الإعلامية دينا شرف الدين والتريند المصرى
{الحمد لله، تم ترشيحى رسمياً من الأكاديميه الدوليه فى شيكاغو لافضل مخرج وكاتب مستقل،
والجميل أن هذا الحدث للعام الأول وكنت اول المرشحين ، هذا من فضل ربى}.
كانت الكلمات السابقة أحدث ما كتب المخرج المصري محمود محمود علي حسابه الشخصي بمواقع التواصل الإجتماعي.
فاستكمالاً للمهمة التي تقتضي البحث عن كل ما يبعث علي الأمل و ينشر النور بالظلمات و يطيح باليأس و الاحباط إلي غير رجعة، نعود للتريند المصري الذي يجوب أنحاء الأرض ليبدع و يبتكر و يذيع صيته مقترناً دائماً و أبدا باسم مصر و بما يليق بها.
أما عن نموذج التريند المصري بمقال اليوم (محمود محمود) ،
فتتلخص قصة نجاحه و تحققه و تصدره عناوين الصحف العالمية في مدة قصيرة قد تتجاوز العشر سنوات بقليل .
– عن المخرج (محمود محمود):
تخرج المخرج المصري الشاب محمود محمود من المعهد العالي للسينما بمصر ،
و هو عضو نقابة المهن السينمائية( شعبه اخراج )، و( عضو اكاديميه السينما والتلفزيون فى سيدنى ) ،
-حاصل علي ( دكتوراه فخريه من حقوق الإنسان بالامم المتحدة عن المساهمه الفنيه والثقافيه فى العالم العربى والغربى )،
-يقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة
-عضو لجنه تحكيم بالهند من عام 2012 لعام 2024 فى عده مهرجانات بين مومباى وولايات اخرى
-عضو لجنه تحكيم بتونس ياسمين الحمامات 2023
-عضو لجنه تحكيم فى أوروبا 2022
عشق محمود الإخراج السينمائي و كانت أمنيته أن يقدم أعمالاً قيمة ببلاده و يحقق طموحاته التي طالما حلم بها علي أرض مصر ،
و لكن :
لم يكن آنذاك المناخ العام مهيئاً لتلك الأمنيات ، فقد كانت مصر بأعقاب أحداث يناير و ما تلاها ، مصابة باضطرابات كثيرة امتدت لسنوات ، بحيث لم يجد محمود فرصته المنشودة ، بعدما غُلقت الأبواب بوجهه و كاد الإحباط أن ينال منه ليثنيه عن حلمه الكبير، فكان القرار هو البحث عن فرصة حتي و إن كانت بعيدة عن أرض مصر إلي أن تتحسن الأمور.
و بالفعل قرر محمود السفر إلي دولة الإمارات العربية الشقيقة باحثاً عن تلك الفرصة ، التي سرعات ما تيسرت و كانت أول إبداعاته الفنية ، فيلم ” ماجدة ”
الذي تم تصويره فى ( فلسطين ، الامارات ) ، و حاز علي:
40 جائزه دوليه فى فرنسا وبريطانيا والهند وماليزيا وسنغافورا ك( أفضل فيلم، أفضل اخراج ، أفضل كتابه ،أفضل انتاج وتصوير، و أفضل ممثل ).
و الذي كان من تأليف وإخراج محمود محمود
-و بعد هذا النجاح الساحق للفيلم القصير الأول (ماجدة)، قدم المخرج محمود محمود فيلمه الثاني بعنوان : “كاستنج فيلم يوسف شاهين” عن المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين، كفيلم روائي طويل من تأليفه وإخراجه .
فكان فيلم كاستينج محطة النجاح الثانية و تثبيتاً لأقدام محمود بالمحافل الفنية العالمية و نقطة انطلاق جديدة تؤكد أنه ذو موهبة متميزة لفتت أنظار صناع السينما و المهرجانات السينمائية بمعظم دول العالم .
-تناول الفيلم بالنقد و التحليل عدداً من الكيانات السينمائية الشهيرة ،فقد كُتب عنه فى:
جوائز المخرجين بلندن’ كما
-شارك فى : بانورما السينما بياسمين الحمامات فى تونس احتفاليه ١٠٠ سنه سينما
و حصل الفيلم على جوائز عديده تخطت 50 جائزه دوليه على مدار سنتين ، في :
{امريكا ، لندن ،ماليزيا ،روما السينمائي وفى اليونان وجوائز بإسم المخرجين الإيطاليين ومهرجان فاتن حمامه وفى ميلان ايطاليا والسويد وسنغافورا والهند والسويد و عدة دول اخرى} .
حيث تركزت الجوائز ما بين ، افضل دراما وافضل مخرج وافضل موسيقي وافضل ميك اب وافضل ممثل وممثله وافضل سيناريو وافضل تصوير وافضل مونتاج وافضل افيش.
– الفيلم اهداء لمجموعه مخرجين تشاركوا نفس الأزمات العاطفيه والنفسيه والاجتماعيه، و التي يعيشها أيضاً الجيل الحالى من صناع السينما ..
– ترشح محمود محمود لافضل مخرج بالسينما المستقله لعام 2024 فى لندن وسيدنى وامريكا.
-كما أجريت معه أكبر المحطات التليفزيونية و الإذاعية عدداً من اللقاءات : (سكاى العربيه , تلفزيون الجزائر والاذاعه الجزائريه , et بالعربى , الامارات اليوم , الاذاعه الوطنيه فى تونس , Fm اذاعه فى تونس , التلفزيون الفلسطينى , اذاعه المونتو كارولوا باريس , بودكاست فى دبى والسعوديه ).
– كتب عنه الناقد والمخرج (مصطفى النبيه) بواحد من مقالاته قائلاً:
{فيلم “ماجدة” عمل فني بنكهة إنسانية عالمية، يسرد قصة عاشق فقد معشوقته وقرر أن يتخلص من معاناته فلجأ إلى الحب الإلهي ليتحرر من ضعفه، مستخلصاً تجربة نماذج بشرية، تأملت الكون، فرسمت لنا طريق الخلود الأبدي.
فما بين “ابن عربي” و”ابن الفارض” و”عمر الرافعي” و”محمد الفيتوري” و”كتاب الموت” في العصر الفرعوني مروراً بآخر ما كتب “أبو نُواس” في العصر العباسي، تم حياكة سيناريو عالمي بحرفية عالية يجسد رحلة الوجع وطريق التطهر من الرغبات، مرورا بالانفعالات النفسية وتناقضاتها والشفاء للوصول إلى حالة التجلي والسمو الروحاني.
” فماجدة” التي نستدعيها في الأحلام واليقظة هي الأنثى، الحب، الأصالة والتاريخ، القدس، بوابة السماء، “ماجدة” هي الجمال الذي نبحث عنه، هي كل التأويلات، المربع المفقود في شخصياتنا.
عندما شاهدت الفيلم للمرة الأولى.. وقفت مشدوهاً، فنحن أمام أسلوب غير تقليدي شكلاً ومضموناً. فالنصوص التي بُني منها السيناريو تتناول تجربة إنسانية لمجموعة من المتصوفين أضنتهم الحياة فذاقوا ألوانا من العذاب، لأنهم فكروا خارج الصندوق وحلّقوا بعيدا عن عالمهم، فاتُهموا بالكفر والجهل والزندقة، وأصبحوا سجناء قفص الاتهام، رغم أنهم تحرروا من كل المنغصات وانتصروا لأفكارهم، فمنهم من اتهم بالكفر والإلحاد، ومنهم من اعتزل الناس، ومنهم من أصابه المرض، وعندما تعافي وهب نفسه لمديح الرسول.. ومنهم من تشرد، هذا الفيلم، حطم حدود الزمان والمكان، مزج بين العصور، فما بين العصر الفرعوني و” كتاب الموتى ” الذي يوثق لنا التعاويذ التي كانت بمثابة تعليمات إرشادية تمكّن المتوفَى من تخطي العقبات والمخاطر التي ستصادفه في أثناء رحلته من دار الممر إلى دار المستقر، مروراً بالعصر العباسي والقصيدة التي غفرت لكاتبها ذنوبه، والذي رواها صديق أبو نواس عندما شاهده بالمنام بعد موته وأخبره أنه كتب قصيدة وسيجدها تحت وسادة، وهذه القصيدة كانت السبب بأن الله غفر له. نحن أمام عمل تحرر من عقدة الزمان والمكان ولم يفرق بين الأديان، وحّد ما بين فناني الوطن العربي.. مصر، فلسطين، السودان، المغرب.. فكل ما كان يدعو له، أن يتطهر الإنسان من عبودية الرغبة ويبحث عن الحب الرباني الذي سيمنحه الاستقرار النفسي. فقد اعتمد المخرج على اللقطات الثابتة ثلاثية التكوين الجمالي التي تعبر عن مضمون الحدث وجعل الممثل يخرج من الكادر باستثناء لقطات القدس المتحركة، وهذا يدل على أن الناس مجرد عابرين في الحياة وبأن القدس هي طريق المرور بوابة الأرض للسماء}.
{ايطاليا تكتب عن فيلم ‘ كاستنج فيلم يوسف شاهين }’
– جزء من ترجمه المقال:
{ من عقل المخرج محمود محمود المبدع، يظهر إبداعٌ سينمائيٌ ساحر: “كاستينغ فيلم يوسف شاهين”. هذا الابداع، هو أكثر من مجرد فيلم؛ بل هو رحلة فكرية مكرسة لاظهار ابداع صانعي الأفلام ذوي الرؤية في عصرنا، بما في ذلك يوسف شاهين، شادي عبد السلام، تاركوفسكي، فيليني، بيرغمان، بازوليني، كيم دي-دوك، كوروساوا وثيو أنجيلوبولوس.
تأخذنا السردية الجريئة لمحمود محمود في رحلة عميقة عبر تاريخ السينما وحاضرها ومستقبلها. بسلاسة، تمزج بين خيوط من الأزمات الاجتماعية والنفسية والفنية والاقتصادية والعاطفية التي أثرت على صناع الأفلام في الماضي وما زالت تتحدى مواهب اليوم الناشئة. قدرة الفيلم على الكشف عن الطابع الدوري لهذه العقبات مذهلة بشكل رائع ومؤثر عميق.
هذا الفيلم هو درس متخصص في صناعة الأفلام ذات الميزانية المنخفضة ليتم تنفيذه بالحد الأدنى، حيث يُظهر كيف أن سرداً جاذباً لا يتطلب ميزانية طائلة. إنه شهادة على موهبة محمود محمود محمود في خلق تجربة سينمائية مشوقة وعميقة التأثير باستخدام موارد محدودة. إن دمج المخرج البارع للعناصر السمعية والبصرية الحديثة يمزج بشكل ماهر بين القديم والجديد، يحيي أمجاد السينما التقليدية في حين يتجاوز حدود الأفلام المعاصرة}.
– و من اعماله أيضاً : (عبد الودود ، وامراه سمراء على الطريق , وطنى و ، وطن وحب وسينما) .
-حصل المخرج المصري العالمي محمود محمود علي عدة جوائز حول العالم منها :
-افضل مخرج فى مهرجان لندن السينمائي
-افضل مخرج فى مهرجان روما السينمائي
-افضل سيناريست فى السويد
-افضل مخرج فى سنغافوره
-افضل مخرج فى الهند
-افضل سيناريو فل مدريد
-افضل مخرج فى أسبانيا
-افضل مخرج فى فرنسا
-افضل سيناريو فى فلسطين
-افضل مخرج فى بنجلاديش
-افضل مخرج فى كوريا
-افضل مخرج مستقل اكاديميه الفنون فى أمريكا
نهاية :
لعل شبابنا و مبدعينا ممن لم تتحقق أمنياتهم بعد، يجدون برحلة المخرج محمود محمود و مشواره الذي لا يزيد عن عقد من الزمان إلا قليل و ما حقق من نجاحات كبيرة من بعد إحباطات كثيرة قد لفتت أنظار الأوساط السينمائية العالمية ،دافعاً للعزيمة و الإصرار علي النجاح و إغلاق الأبواب بوجه شبح اليأس و الإحباط ، فلكل مجتهد نصيب و لكل من سعي سعيه.
إلي لقاء غير منقطع مع نموذج جديد للتريند المصري.