كتب عمرو الجندى
شهدت الأوساط الفنية والإنسانية مؤخرًا تكريم الفنانة القديرة سيمون في محفل دولي رفيع، اعترافًا بمسيرتها المتميزة التي لم تقتصر على الإبداع الفني فحسب، بل امتدت لتشمل جهودها الكبيرة في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي.


ويأتي هذا التكريم ليسلط الضوء على قيمة الفن كقوة ناعمة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي، وكيف يمكن للفنان أن يكون سفيرًا للقيم والمبادئ النبيلة.
لطالما تميزت سيمون في عالم الغناء والتمثيل بحضورها المختلف وأدائها العميق، مقدمة أعمالًا فنية خالدة تركت بصمة واضحة في وجدان الجمهور. إن مسيرتها هي نموذج للفنان الشامل الذي يجمع بين الموهبة الفطرية والرسالة الهادفة.

إلى جانب نجاحها الفني، رسخت سيمون مكانتها كشخصية عامة مؤثرة من خلال ألقابها كـ**”سفيرة النماء الإنساني”** و**”سفيرة النوايا الحسنة”**. وقد تجسد هذا الدور بشكل خاص في مشاركتها الفعالة في مؤتمر “تقارب” الأخير تحت رعاية مركز السلام للدبلوماسية الدولية.
فقد أكدت سيمون مرارًا أن التقارب بين الشعوب ليس مجرد فكرة، بل هو ضرورة حتمية، وأن الفن والثقافة هما الأدوات المثلى لبناء الجسور وتجاوز الحواجز، والإيمان بأن الإنسان والثقافة يظلان الثابت الوحيد في الأزمات.
إن تكريم قامة مثل سيمون هو اعتراف بأهمية الفنان كشريك في التنمية المجتمعية والدبلوماسية الثقافية. وهو رسالة واضحة بأن التميز الحقيقي يكمن في ربط الإبداع بخدمة القضايا الإنسانية والاجتماعية.
تهانينا للفنانة القديرة سيمون على هذا التكريم المستحق، ونتمنى لها دوام التوفيق في مسيرتها الفنية والإنسانية المضيئة.












