كتب عمرو الجندى
اختار المركز الثقافي للتراث
العربي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان “شخصية العام 2024″، في إطار تصنيفه السنوي المرموق.
وعلقت الباحثه في الشؤون الإجتماعيه الأمريكيه والعربيه Alaa Elqatary-Reelitz علي الدور الفعال للأمير محمد بن سلمان في نهضة المملكة والإنفتاح الثقافي والإجتماعي الأول الغير مسبوق بالمملكه.
وعلقت الفنانه يسرا علي هذا التكريم وقالت تكريم مستحق لسمو الأمير صاحب النهضه الرائده فنيا وثقافيا وإجتماعيا،
فهو تكريم مستحق له علي انجازاته العظيمه في مجالات عدة بالمملكة
واكد النجم حسن الرداد عن سعادته بهذا الاختيار مؤكدا علي الريادة الحقيقية التي صنعها ولي العهد في المملكة حيث خلق نهضة فنية عظيمه واكد بانه تكريم واختيار مستحق
ومن ناحيتها اكدت الفنانه اروي جودة بان التكريم جاء في وقت تشهد فيه المملكة نهضة فنية ضخمة وتشهد اهتماما كبيرة بمجال الفن والقوة الناعمة المؤثرة
ومن جانبه اعرب الفنان احمد العوضي باهمية هذا التكريم لولي العهد مؤكدا بان انجازات ولي العهد مشهودة وواضحه ولا تقبل التشكيك لذا فان هذا التكريم مستحق
ومن ناحيتها اعربت الفنانه ليلي علوي عن سعادتها باختيار ولي العهد شخصية العام فهي تري بانه يستحقها بعد تحقيق طفرة فنية هائله بالمملكة .
كما عقبت النجمة دينا فؤاد بان انجازات ولي العهد بالمملكة شملت اهتماما كبيرا بالمرأة في عدة مجالات وشملت الفن بكل انواعه وان الريادة التي حققها واضحة وضوح الشمس وهي سعيدة بها .
كما عقبت الباحثه Alaa Elqatary-Reelitz عن أهمية التعاون المصري السعودي فنيا وثقافيا وعن دور مصر الفعال في عهد هذا الإنفتاح، وعلي ضوء هذا فهي تعكف علي العمل في عدة أبحاث علميه لدراسة نتائج هذا التعاون وتأثيره علي المجمتع.
وشهد الاستطلاع، الذي أُجري على نطاق أوروبي بين 1 مارس 2023 و5 ديسمبر 2024، مشاركة واسعة من الطلاب والصحفيين والمثقفين ومستخدمي الإنترنت، الذين أسهموا في اختيار الشخصيات الأكثر تأثيرًا.
تركزت عملية الاختيار، التي نُفذت بالتعاون مع العديد من المؤسسات الثقافية، على تحديد الشخصيات القيادية التي تشغل مواقع بارزة في مختلف المجالات، سواء كرؤساء دول، أو قادة أعمال عالميين، أو رؤساء منظمات غير ربحية. وقد جاء اختيار هذه الشخصيات بناءً على مدى تأثيرها في الساحة الدولية والتزامها بالقضايا الإنسانية.
ويأتي تتويج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تقديرًا لجهوده الريادية في عدد من المجالات الاستراتيجية. وقد شملت هذه الجهود دورًا بارزًا في تمكين المرأة، ودفعه لإجراء إصلاحات اجتماعية وثقافية واسعة النطاق، بالإضافة إلى مساهمته في قيادة تحول تاريخي داخل المملكة العربية السعودية. واستطاع ولي العهد الجمع بين التحديث المجتمعي واحترام وتعزيز القيم والتقاليد العريقة للعالم العربي.
ويمثل هذا اللقب اعترافًا بالتأثير العالمي لولي العهد وقيادته الحكيمة، حيث يُضاف اسمه إلى قائمة شخصيات بارزة تم تكريمها في السنوات السابقة، مثل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (شخصية العام 2018)، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي (شخصية العام 2019). كما تضم القائمة أسماء لامعة مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومهربان علييفا، وإيرينا بوكوفا، اللاتي تركن بصمات مميزة في تصنيفات المركز السابقة.
ومن اللافت أن لم تتمكن أي شخصية من كسب تأييد الرأي العام الدولي للحصول على لقب «شخصية العام» منذ عام 2019، وذلك على الرغم من تنظيم المركز الثقافي للتراث العربي السنوي للاستطلاع.
ويُعد اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذا اللقب في عام 2024 حدثًا بارزًا في تاريخ هذا التصنيف، إذ يعكس الدور الاستثنائي لجهوده وتأثيره الكبير على الساحة الدولية، فضلًا عن التقدير العالي لمبادراته الطموحة والمُلهمة.