كتب محمود كمال
في زمنٍ يبحث فيه الوطن عن المخلصين، تشرق المرشحة أسماء عبدالله كرمزٍ للوفاء والانتماء، تحمل في قلبها عشقًا خالصًا لأسوان ونصر النوبة، تلك الأرض التي علمت أبناءها معنى الكرامة والعزة، ومعنى أن تكون مصريًا أصيلًا لا يعرف سوى الحب والعطاء.
أسماء عبدالله ليست مجرد مرشحة… بل هي ابنة الجنوب التي خرجت من بين أهلها تحمل أحلامهم وآمالهم، تعرف معاناتهم، وتلمس بأصابعها طموحاتهم، تسعى لأن تكون صوتهم الحقيقي تحت قبة البرلمان، صوت النوبة وأسوان النابض بالحق والانتماء.
لقد حجزت أسماء مكانها في قلوب الناس قبل أن تحجزه في قوائم الانتخابات، لأنها ببساطة واحدة منهم، تعرف الشوارع والقرى، تحفظ الوجوه، وتبتسم في وجه الكبير قبل الصغير، حديثها يخرج من القلب فيصل إلى القلب.
نصر النوبة، تلك البقعة التي تحمل عبق التاريخ ودفء الإنسانية، تجد فيها أسماء عبدالله روحها وموطنها الأول، تفتخر بجذورها، وتؤمن أن خدمة النوبة ليست واجبًا انتخابيًا، بل عهدًا وواجبًا وطنيًا مقدسًا.
وتقول دائمًا:
أنا من أسوان… من النوبة… من أرض الخير والجمال، تعلمت من أهلي أن الكلمة شرف، وأن الخدمة حب، وأن العطاء رسالة لا تتوقف.”
من يتابع مسيرتها يلمس فيها المرأة القوية التي جمعت بين الوعي السياسي والدفء الإنساني، وبين الخبرة والطموح، فصارت نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية التي تبني وطنها بصبر وإصرار.
إن دعم الناس لها لم يأتِ من دعاية أو وعود، بل من تاريخ طويل من العطاء، من مواقف صادقة، من وجود دائم في كل محنة وفرحة، من إحساسها الحقيقي بالناس.
ولأن نصر النوبة تستحق الأفضل، جاءت أسماء عبدالله لتكون صفحة جديدة من صفحات الأمل، ووجها مشرقًا للجنوب الجميل، لتكتب بأحرف من نور قصة نجاح جديدة عنوانها:
“من الجنوب يولد النور… ومن أسوان تخرج أسماء تصنع الفرق.”













