صدى الأخبار
في ظل التحديات التي تواجه قطاع النقل البحري، تتجلى أصوات القادة الحقيقيين الذين يحملون على عاتقهم رسالة الدفاع عن حقوق ضباط الملاحة البحرية والبحارة، ويأتي في مقدمتهم الكابتن محمد أشرف، وكيل النقابة العامة لضباط الملاحة البحرية، الذي لا يخفى عشقه العميق لمصر، وولاؤه المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمه الدائم للمسيرة الوطنية التي يقودها الرئيس بحكمة واقتدار نحو بناء الجمهورية الجديدة.
يقول الكابتن محمد أشرف:
“العمل النقابي ليس مجرد مسؤولية تنظيمية، بل واجب وطني وإنساني تجاه كل فرد ينتمي إلى هذا القطاع الحيوي. نحن في النقابة العامة نؤمن بأن ضباط الملاحة والبحارة هم خط الدفاع الأول عن أمن وسلامة مياهنا الإقليمية، وركيزة أساسية في دعم الاقتصاد القومي عبر حركة التجارة والنقل البحري.”
ويتابع:
“حبنا لمصر يُترجم في كل قرار نتخذه من أجل مصلحة الأعضاء. والرئيس عبد الفتاح السيسي قدّم نموذجًا يُحتذى في القيادة الوطنية، ونحن في النقابة نستلهم من رؤيته روح الانضباط والتطوير.”
أهمية النقابة ودورها
النقابة العامة لضباط الملاحة البحرية تمثل الدرع الحامي لأعضائها، حيث تسعى لتأمين بيئة عمل آمنة، وضمان الحقوق المشروعة، وتقديم الدعم القانوني والاجتماعي والمهني للضباط والبحارة. كما تلعب دورًا محوريًا في رفع كفاءة العاملين من خلال برامج التدريب والتأهيل المستمر، بما يتماشى مع المعايير الدولية في قطاع الملاحة.
كلمة مدير عام النقابة – الأستاذ تامر بسيوني
وفي كلمته، أكد الأستاذ تامر بسيوني، مدير عام النقابة، على أهمية التكامل بين القيادة النقابية والمؤسسات الرسمية، مشيرًا إلى أن النقابة ليست مجرد كيان تنظيمي، بل كيان وطني يتفاعل مع كل ما يخدم مصلحة الوطن.
وقال بسيوني:
“نحن نعمل بروح الفريق، ونضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. الكابتن محمد أشرف نموذج يحتذى به في الإخلاص والولاء والاحترافية، وقد نجح في ترسيخ دور النقابة كمظلة حقيقية تحمي أبناءها وتدافع عن حقوقهم وتفتح لهم آفاق المستقبل.”
ختام
إن النقابة العامة لضباط الملاحة البحرية، بقيادة رجال أوفياء مثل الكابتن محمد أشرف والأستاذ تامر بسيوني، تواصل أداء رسالتها بكل عزم وإصرار، واضعة نصب عينيها رفعة الوطن وكرامة أبنائه في هذا القطاع الحيوي، لتظل مصر آمنة قوية بأبنائها في البحر وعلى