صدى الأخبار
كتب محمد دياب
عندما يشعر شخصاً بأنه فوق القانون وانه من المستحيل ان يُحاسب ويفعل مايحلو له مراراً وتكراراً فيجب ان تتوقع منه اى شيء
ما اكثر من اعتقد انه فوق القانون فى مجتمعنا لذلك يجب ان يكون القانون وقائى وليس عقابى هنا اتحدث عما حدث للكابتن احمد رفعت فهل كان رحمة الله عليه يعيش فى قهر وخوف وضغوط شديدة ادت الى وفاته
لما هذا العبث الذى يحدث لقد تحقق فينا قول الشاعر عندما قال
(ارى الناس يتقاتلون على عدم وهم عدم ) نحن مجرد تراب ان عشت اليوم فلا تضمن ان تعيش غداً اين ذهب الظالمين ؟ اين ذهب الجلادين ؟ انهم جميعا فى القبور
هذا المشهد الذى رأيناه لايُعبّر عن احلامنا ولا طموحاتنا فتلك النماذج التى تتصدر المشهد لاتمثلنا فأغلب تلك الوجوده لماذا يجب ان يكونو موجودين انهم عبء على هذا الوطن. من صاحب المصلحه فى وجود تلك النماذج الكاذبه المتسلقه؟
اتمنى من السيد النائب العام التحرك لبتر هؤلاء القله الذين لايمثلونا فى شيء
عندما يشعر الجميع بأن القانون كالموت لا يستثنى احداً لن نرى هذا المشهد الذى شاهدناه ولن نرى تلك الوجوه فمن امن العقاب اساء الادب !
يجب عمل نظافه لهؤلاء الوجوه الكاذبه المتاجره بآلامنا. كما اناشد مجلس النواب بتغليظ العقوبات على موضوع التهديد والوعيد والقهر واى شيء يؤدى الى وفاة انسان وبالتالى تكون هناك عقوبه مُغلّظه على تلك الافعال تصل الى حد القتل العمد وليست مجرد سجن سنتين ثم حسن سير وسلوك ثم افراج بنصف المدة
هنالك حل واحد لتلك المشكله هو ان يُحاسب المقصر والمتهاون حساب الملكين حتى يُصبح عبره لغيره لكى نتقدم للأمام خطوه
فالوطن يحتاج لمن يقول كلمة الحق وقت الاحتياج لكلمة الحق