كتبت – مروة حسن
كرمت وأحتفت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة بمدينة القاهرة معالي السفير الدكتور علي بن حسن ناقور وذلك بمنحه لقبا” و تنصيبه مسؤولا” للعلاقات الدولية والدبلوماسية بالفيدرالية وذلك بحضور وتشريف صاحب السمو الأمير فيصل بن ناصر بن فرحان آل سعود، ومسؤولين في وزارة الزراعة والبيئة السعودية ومساعدي وزراء الدول مصر وبعض الدول العربية والعديد من الشخصيات البارزة والهامة في المجتمع العربي وعددا” من المثقفين و من رجال وسيدات الأعمال السعوديين والعرب في قاعة دايموند بفندق تشنجن برجر الشهير بالقاهرة.
وأستهلت كلمات الحضور بكلمة سمو الأمير فيصل بن ناصر آل فرحان الذي أستلم تمثيله الرسمي كممثلا” عن الفيدرالية في المملكة العربية السعودية والذي تحدث عن الجهود العالمية التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتحقيق الإستقرار العالمي ، وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. حفظهما الله.
ومن جانبه تحدث الدكتور أيمن وهدان الممثل الإقليمي للفيدرالية العالمية عن الجهود الدولية للتنمية المستدامة وأهميتها في المجتمعات العربية.
ومن جهته تحدث معالي السفير الدكتور / علي بن حسن ناقور مسؤول العلاقات الدبلوماسية والدولية قائلا” :
بأنه تعد المملكة العربية السعودية من أوائل دول المنطقة التي حرصت على تعزيز مكانة التنمية المستدامة، ولذلك نجد جهودًا كبيرة تبذل لتعزيز الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات في المملكة حيث تلعب الإستدامة دورا” مهما” في تحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تهدف إلى تحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية مستدامة. مما دعى إلى تركيز المملكة العربية السعودية على العديد من المجالات في جهودها لتحقيق الإستدامة.
وأضاف بأنه مما لاشك فيه لازالت العلاقات السعودية المصرية تتمتع بقوة وصلابة وعلاقات متينة و وطيدة منذ الأزل وحتى الوقت الراهن مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأختتم د. علي ناقور كلمته قائلا” بأن المملكة العربية السعودية تسعى فى تحقيق التنمية المستدامة فى ظل القيادة الرشيدة متمثلة” فى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود..حفظهما الله من أجل إنجاح منظومة التنمية المستدامة وفقا” للمعايير الدولية و تحقيقا” لرؤية المملكة 2030 .