صدى الأخبار 
كتب : ماهر بدر
أعلن الدكتور عز الدين عبدالعزيز، عميد كلية الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية، أنه إيماناً من الجامعة بأهمية الزيارات العلمية للطلاب، وما لها من دور كبير فى بناء شخصياتهم ورفع مستوى المعرفة لديهم، فقد تم تنظيم زيارة علمية إلى “المركز القومى للبحوث” لطلاب الفرقة الأولى “قسم الزجاج”؛ بهدف التعرف على بيئة العمل المستقبلية عن كثب، والتدريب العلمى على تركيب وصهر وإنتاج الأنواع المختلفة من الزجاج الملون، و ذلك بهدف الإرتقاء المستمر بالعملية التعليمية.. موضحاً أن الهدف من تلك الزيارات الدورية لطلاب البرامج المختلفة فى الكلية؛ هو تطبيق للمناهج النظرية على أرض الواقع التنفيذى بهدف التدريب والتثقيف وزيادة الخبرة العلمية والعملية وإطلاع الطلاب على كل جديد فى مجال المهنة؛ وتأتى تلك الزيارات برعاية الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة.
أضاف عميد كلية الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الكلية تهتم بالتعاون مع المنشآت الكبرى المتخصصة فى مجالات العلوم التطبيقية والبحثية؛ لكى يتعرف الطالب على جميع مراحل إنتاج المواد الأولية والنهائية للمنتجات الصناعية.. كاشفاً أن تلك الرحلات التعليمية الميدانية تُساعد على تثبيت المعلومات العلمية فى أذهان طلاب الكلية من خلال تكوين رؤية علمية وعملية وتطبيقية .
أوضح الدكتور عز الدين عبدالعزيز، أن تلك الرحلات التعليمية تُساعد الطلاب فى مواكبة التطور المستمر الموجود فى “تكنولوجيا الفنون التطبيقية” وأعمال تنفيذها؛ حتى يكون على علم بكل ما هو جديد فى “علوم الفنون التطبيقية” بشكل دورى ومستمر.. منوهاً أن تلك الزيارات الميدانية والرحلات التثقيفية التى تنظمها الكلية للطلاب تُساهم بشكل تفصيلى فى اعداد؛ خريجين متخصصين فى مجالات “الفنون التطبيقية” بأعلى المعايير الأكاديمية العالمية.
فى ذات السياق، أكد الدكتور مؤنس عزوز، أستاذ المواد الزجاجية بالمركز القومى للبحوث، أنه تم شرح عملية صهر وتشكيل المواد الزجاجية فى الأفران الخاصة بالمركز أثناء الزيارة.. مشيراً أنه تم إلقاء شرح وافى؛ لتنمية قدرات المعرفة والإبتكار لدى الطلاب؛ لتخريج جيل من المصممين فى الفنون التطبيقية على دراية كاملة بمتطلبات ومستجدات تشكيل وتصميم المنتجات الزجاجية للمجالات الفنية والصناعية والمعمارية.
من جانبهم، أعرب الطلاب عن استفادتهم القصوى من هذه الزيارة، وتم شكر القائمين على قسم الزجاج بالمركز القومى للبحوث، لما قدموه من تعاون لتيسير هذه الزيارة وحفاوة الإستقبال.
