ان عدد السكان يزداد حين تكون نسبة عدد المواليد أكثر من عدد الوفيات وقد كان أعداد المواليد على مستوى العالم شبه متساويه مع إعداد الوفيات إلى ما قبل القرن الثامن عشر مما جعل حاله السكان فى حالة ثبات وهو ما جعل الاقتصاد غير قلق بالنسبة لندرة موارده. ولأن السكان كجسم بشرى يتناسل ويتحرك ولهذا الجسم بناء يطرأ عليه تغيير وتشكل العلاقات الداخليه فيه دلائل على التقدم والتخلف ، ولذلك اهتمت سياسة الدوله دراسه هذه الظاهرة لما لها من صراعات وحروب وتأثير على الموارد والاقتصاديه ، والذى يهمنى ان ااكده زيادة السكان عامل ايجابى لمصلحه البشريه والأديان الثلاثه تنظر الى السكان نظرة ايجابيه والاسلام بشكل خاص يعطى قيمة الفرد قيمة عظمى، فالمجتمع يشكل كيانا واحدا واعضاءة أشبه بأعضاء الجسد الواحد وأى ضرر يصيب اعضائه يكون أثرة واضحا فى سائر الأعضاء ، ففقدان اى فرد يعتبر خساره للتجمع الانسانى الكبير ، لأن هذا الفقد يترك أثر بمقدار كما كان لصاحبه من أثر فى المجتمع . ولكن مع الاخذ فى الاعتبار تخفيض نسبة الرجال والنساء والأطفال من جميع الاعمار الذين يعانون الفقر والذين يعيشون بأقل من 18جنيه فى اليوم ، للقضاء على الفقر بجميع اشكاله وضمان تمتع جميع الناس بالحقوق فى الحصول على الموارد الاقتصاديه، والخدمات الاساسيه والتكنولوجيا الجديدة والخدمات الماليه بحلول عام 2030.