في زمن تحتاج فيه الدولة المصرية إلى قادة وطنيين يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، يسطع نجم الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية، كأحد أبرز الكوادر الوطنية التي تجمع بين الكفاءة الإدارية، والرؤية المستقبلية، والانتماء الصادق لتراب هذا الوطن الغالي.
يُعد الدكتور الهلباوي من الكفاءات المتميزة التي ساهمت بشكل فعّال في تطوير منظومة الإدارة المحلية في مصر، من خلال توليه عددًا من الملفات الدقيقة والحساسة داخل الوزارة، والتي تطلبت فكرًا متجددًا، وحلولًا غير تقليدية، وسرعة في الإنجاز، ودقة في التنفيذ.
منذ انضمامه إلى وزارة التنمية المحلية، وهو لا يدخر جهدًا في سبيل النهوض بالملفات الخدمية والتنموية على مستوى المحافظات، واضعًا نصب عينيه توجيهات القيادة السياسية في بناء “الجمهورية الجديدة”، وتعزيز مفاهيم اللامركزية وتحقيق العدالة التنموية بين ربوع مصر كافة.
يتمتع الدكتور هشام الهلباوي بخبرة طويلة في الإدارة والعمل الميداني، ويُعرف عنه أنه مسؤول لا يكتفي بالجلوس في المكاتب، بل ينزل إلى الأرض، يتابع بنفسه، يستمع للمواطنين، ويراقب سير المشروعات ويضع حلولًا فورية للتحديات على أرض الواقع. وهذا ما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع داخل أروقة الوزارة وبين القيادات التنفيذية بالمحافظات.
الوطني المخلص.. هكذا يصفه كل من تعامل معه. فهو نموذج للمسؤول الذي يعمل في صمت، ويُنجز بلا ضجيج، ويؤمن أن خدمة الناس هي أسمى مراتب العمل العام، وأن المسؤولية الحقيقية تكمن في القدرة على إحداث الفارق الإيجابي في حياة المواطنين، خاصة في القرى والمراكز والمناطق الأكثر احتياجًا.
أحد إنجازاته اللافتة هو دعمه المستمر لبرامج بناء قدرات القيادات المحلية، حيث يؤمن بأن بناء الإنسان هو الأساس في بناء مؤسسات الدولة. كما يولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التحول الرقمي وميكنة الخدمات، إيمانًا منه بدور التكنولوجيا في تسهيل حياة الناس وتقليل معدلات الفساد والبيروقراطية.
ولم يكن الدكتور الهلباوي مجرد موظف حكومي يؤدي واجبه الوظيفي فحسب، بل هو صاحب مشروع فكري وتنموي يحمل رؤية عصرية لتطوير المحليات، ومخلص في تطبيق هذه الرؤية بما يتماشى مع تطلعات الدولة المصرية الحديثة.
وقد عبّر العديد من القيادات التنفيذية، والعاملين بالإدارة المحلية، وحتى المواطنين البسطاء، عن تقديرهم العميق للدكتور هشام الهلباوي، مؤكدين أنه شخصية تُحترم، وأسلوبه في التعامل يتسم بالرقي والاحترام، وفكره متطور وواقعي، ومواقفه دائمًا منحازة للمصلحة العامة وللمواطن البسيط.
وفي ظل ما تشهده مصر من خطوات جبارة نحو البناء والتنمية، فإن وجود قادة على غرار الدكتور الهلباوي، هو رصيد حقيقي للدولة، وضمانة لاستمرار مسيرة الإصلاح والتقدم.
كل التحية والتقدير للدكتور هشام الهلباوي، ابن مصر الوطني، والقيادي المخلص، الذي أثبت بالفعل لا بالقول أن خدمة الوطن شرف ومسؤولية، وأن من يعمل بإخلاص سيبقى أثره خالدًا في وجدان الناس، وتاريخه محفورًا في صفحات الإنجاز.