كتب محمد حمدان
في زمنٍ أصبحت فيه المهنة الطبية بحاجة إلى من يعيد إليها معناها الإنساني قبل العلمي، يبرز اسم الدكتور محمد إيهاب، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان بمستشفى أسوان الجامعي، كواحد من النماذج المشرّفة التي أثبتت أن الطبيب الحقيقي ليس فقط من يُجيد عمله، بل من يزرع الأمل في نفوس مرضاه ويجعلهم يشعرون بالأمان والثقة قبل بدء العلاج.
منذ انضمامه إلى مستشفى أسوان الجامعي، استطاع الدكتور محمد إيهاب أن يترك بصمة واضحة في مجال طب وجراحة الفم والأسنان من خلال حرصه الدائم على التطوير العلمي ومتابعة أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات الحديثة في العالم. ويُعرف بين زملائه بدقته العالية، واهتمامه بأدق التفاصيل في التشخيص والعلاج، مما جعله من أكثر الأطباء تميزًا داخل المستشفى.
ويؤكد عدد من المرضى الذين تلقوا العلاج على يديه أن الدكتور محمد إيهاب يتمتع بأخلاق راقية وصبر كبير في التعامل مع الحالات، وخاصة الحالات الصعبة التي تحتاج إلى جهد مضاعف. تقول إحدى المريضات: “الدكتور محمد إيهاب مش بس دكتور شاطر، هو إنسان بيريّح المريض نفسياً قبل ما يبدأ العلاج، وبيشرح كل خطوة بطريقة تخليك مطمن.”
ويضيف أحد المرضى: “اتعالجت على إيده من ألم في الأسنان كان مزمن، والحمد لله خرجت من عنده مبتسم بعد ما فقدت الأمل في العلاج.”
لم يكتفِ الدكتور محمد إيهاب بعمله داخل المستشفى فحسب، بل يشارك في العديد من المبادرات الطبية والتوعوية التي تستهدف نشر ثقافة العناية بصحة الفم والأسنان، خصوصًا بين الأطفال والشباب، إيمانًا منه بأن الوقاية تبدأ من الوعي والتعليم.
ويحرص دائمًا على تدريب الأطباء الشباب داخل المستشفى، مقدمًا لهم الدعم والخبرة والنصائح العملية، مما جعله من الشخصيات المحبوبة بين زملائه وطلابه.
ويؤكد العاملون بمستشفى أسوان الجامعي أن الدكتور محمد إيهاب يمثل واجهة مشرفة للمنظومة الطبية في الصعيد، لما يتمتع به من التزام مهني وأخلاقي، وروح إيجابية تبعث على التفاؤل داخل بيئة العمل.
إن قصة نجاح الدكتور محمد إيهاب لا تتوقف عند حدود الكفاءة الطبية، بل تمتد إلى الإنسانية في أبهى صورها؛ فهو الطبيب الذي يملك علمًا يداوي، وقلبًا يحتوي، وابتسامة تُعيد الثقة لكل من يدخل عيادته.












