صدى الأخبار.
كتب – محمود الهندي
تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، وفى إطار ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ، كرم الكاتب محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى، ومن خلال فرع ثقافة سوهاج برئاسة جلال ابو الدهب، المحاربين القدامى في فعالية كبرى، نظمها قسم المواهب بالإدارة الثقافية ، وذلك بمتحف سوهاج القومى بالتعاون مع المستشار العسكري بسوهاج .
حيث شهد الكاتب محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقلين وسط الصعيد الثقافى،والعقيد إيهاب حمدي سالمان نائب المستشار العسكري، والدكتور محمد حسني وكيل وزارة الأوقاف ، والقس اثناسيوس محفوظ وكيل مطرانية سوهاج
والشيخ محمد السيد، الشيخ أحمد فهمي، والدكتورة وفاء ابو سديرة مدير المجلس القومي للسكان .
بدأت الفعالية بتلاوة آيات الذكر الحكيم ، ثم كلمة العقيد إيهاب حمدى سالمان ممثل مكتب المستشار العسكري الذى قدم الشكر لوزارة الثقافة عامة وإقليم وسط الصعيد ، وفرع ثقافة سوهاج على جهوده المبذولة في نشر الوعي وإقامة الفعاليات الثقافية وخاصة فعالية اليوم لتكريم أبناء القوات المسلحة الذين شاركوا في هذه الملحمة العظيمة وسطروها ببسالتهم وكانوا على استعداد بأن يضحوا بأرواحهم فداء لوطنهم ووجه لهم الشكر والتقدير على ما بذلوه من أجل تحطيم الأسطورة المزيفة التي كان يدعيها العدو الصهيوني بأنه الجيش الذى لا يقهر، وقال نحن نكرمكم اليوم بعد أن كرمتمونا أولا بعودة مصرنا حرة وحررتموها من كل غاصب فشكراً لكم بحجم الأرض وارتفاع السماء .
تلاها كلمة وكيل وزارة الأوقاف الدكتور محمد حسني الذي أوضح الدور الرئيسي لرجال الدين والأزهر في إلقاء الخطب الحماسية بهدف تشجيع الجنود على الجهاد في سبيل الله وفي غرس التهيئة النفسية والمعنوية داخل نفوس الجنود قبل خوضهم الحرب .
أعقبها كلمة ممثل الكنيسة القس اثناسيوس محفوظ الذى ذكر أيضاً دور الكنائس المصرية في نصر أكتوبر المجيد حيث بعثت رسائل قداسة البابا شنودة الثالث الروح الوطنية للشعب المصري والجنود في الحرب ، حيث طمأنهم أن إسرائيل ليست شعب الله المختار وأنه ليس هناك حل لاسترداد الأرض إلا بالقوة مستدلا بالكتاب المقدس ( إن الملك لا يحمل السيف عبثاً)فضلاً عن تطوع الراهبات لعلاج جرحى الحرب، قدمت الفعاليات كارمن لبيب .
ثم بدأ المحاربون كلا بدوره في سرد قصص كفاحهم على الجبهة وما عانوه من حصار وأسر وقصف وفقد لرفاقهم أمام أعينهم وقلة مؤنة وغذاء ودواء، ومنهم من أخرج من جيبه فتيل لأول صاروخ أطلق في 73 يربطه فى فيونكه حمراء ومازال يحتفظ به وأخرجه من جيبه على غرار الرصاصة لا تزال في جيبي قائلاً بهتاف الفتيلة لا تزال في جيبي، وأخر يحمل ميدالية أخذها من طائرة إسرائيلية أسقطتها كتيبته ومازال يحتفظ بها بكل فخر وعزة .
وبحضور خالد عثمان مدير التفتيش بإقليم وسط ، والمهندسة ألاء عبد العظيم ، مصطفى عباس مدير الخدمات الثقافية ، فاطمة الزهراء محمد مسئولة قسم المواهب بالفرع ، والعديد من أهالى المكرمين وجمهور سوهاج .
ومن جانبه قال محمد نبيل رئيس الإقليم أن حضارة الدول تقاس بإرتقاء شعوبها وتحضرها ولا يوجد تحضر أكثر من هؤلاء الأبطال أصحاب العزة والكرامة، ولاتوجد مثل الكرامة والعزة المصرية، كماطلب منهم جميعاً أن يقصوا لأبنائهم وأحفادهم كل ماعانوه ليتعلموا تحمل المسئولية والصبر والمثابرة والكفاح، ووجه لهم الشكر والتحية على ما بذلوه قائلاً لولاكم أنتم وبسالتكم ما كانت مصر وما كنا هنا ، ودعا سيادته بالنصر لإخواننا في فلسطين ، وأكد نبيل على تكرار حفلات ولقاءات التكريم للابطال وتنفيذ ندوات لكل بطل فى مسقط راسه بقريته او مدينته مع الشباب والاطفال لتعميق مبادىء الانتماء والولاء كهداف اساسية للمشروعات الثقافية فى صعيد مصر .
وفى الختام قام نبيل بتوزيع شهادات التقدير لعدد ٤٠ محارب وهدايا عينية تذكارية ، وأعرب المحاربين وذويهم سعادتهم بهذا التكريم الذى هو لأول مرة منذ انتهاء الحرب .وهم القس كيرلس فهيم اسخارون، والشيخ محمد عقيل أحمد -أحمد إسماعيل السيد، جلال عبدالمنعم زيدان، لحظى منصور سلامة، فهمى صادق جرجس، إبراهيم تاوضروس جورجي، شحاته عبدالجليل زيد، محمود رضوان السيد، رمضان عبدالحميد هاشم، جمال عبدالمطلب عبداللاه، عبدالحميد السيد عبدالحميد، على عبدالله علي، حلمي رشدي شنودة، أبوالفتوح محمد أحمد، محمد عبداللطيف محمد، محمود عبدالجواد محمد،محمد عبدالعال السيد، رومانى بشارة عوض ، كمال على ضرار،عبداللاه إبراهيم عبداللاه، حيدر محمد حسن، كامل ذكى سمعان، عبدالرحمن أحمد محمد بخيت، أمين جاد الرب بنيامين، محمد حافظ دياب، خلف عبدالحليم طنطاوي، كمال عزوز عبدالعزيز، رمضان عبدالحميد هاشم ، محمد ايمام عبدالعال، عارف بكرى عبدالعال، نور الدين متولي مهران، محمد أحمد عبدالرحمن، حسين محمود حسين، فتحي السيد أحمد، محمد عبدالرحيم على، أحمد محمد محمود، وحيد الدين فهمي عبدالرحمن، لطف الله إبراهيم غطاس قدوس .