بتاريخ 19 مارس 2025:
أعرب الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، مقدماً تهنئته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو الشيوخ الكرام، والشعب الإماراتي، والعربي، والإسلامي في كل مكان، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الجميع بالخير والبركة.
وأكد الجسمي أن رمضان هو شهر المودة والرحمة والعطاء، حيث تعكس المجالس الرمضانية في الإمارات قيم التواصل والتآخي، إذ تجتمع فيها الشخصيات البارزة والشيوخ وأفراد المجتمع في أجواء تسودها المحبة والتقدير، مع استقبال المهنئين بهذا الشهر الكريم.
في إطار حرصه الدائم على مشاركة أجواء رمضان الروحانية والاجتماعية، قام الفنان حسين الجسمي بزيارة عدد من المجالس الرمضانية في مختلف إمارات الدولة، حيث التقى أصحاب السمو الشيوخ وتبادل معهم التهاني بالشهر المبارك.
في مجلس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، زار الجسمي مجلس سموه وقدم له التهاني بالشهر الفضيل، معبرًا عن اعتزازه بلقاء حاكم الشارقة، حيث قال عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:
“شوفتكم فخر وسعادة، وكلماتكم مصدر إلهام والدي وسيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.”
وفي مجلس صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، توجه الجسمي إلى إمارة الفجيرة، حيث التقى بصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وعبّر عن اعتزازه بهذه اللحظة قائلاً: “تشرفت اليوم بالسلام على سيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة في هذا الشهر الفضيل، بو محمد، رمز الطيبة والسماحة والفخر، قائد نعتز بحكمته ونبله. سعيد جدًا بهذه اللحظة التي تجسد قيم الأصالة والاحترام في وطننا الغالي.”
وفي مجلس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، شارك الجسمي في السحور السنوي الذي يقيمه سمو الشيخ عبدالله بن زايد، حيث التقى بالعديد من الشخصيات في أجواء رمضانية مميزة، وعلق قائلاً: “سعدنا بحضور سحوركم السنوي، أخي وصديقي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في مجلسكم يلتقي الأحبة، وننهل منكم قيم الجود والكرم. شهر رمضان يجمعنا بالمحبة، والإمارات تبقى موطن العطاء.”
تأتي هذه الزيارات ضمن التقاليد العريقة التي ترسخها دولة الإمارات، حيث تمثل المجالس الرمضانية نموذجًا للتواصل الاجتماعي وتعزيز الروابط بين القيادة والمجتمع، في أجواء تحتفي بقيم التآخي والتسامح والكرم. ويحرص حسين الجسمي على أن يكون جزءًا من هذه اللقاءات التي تجمع القادة وأبناء الوطن، مؤكدًا أن رمضان يبقى شهر المودة الذي تتجلى فيه أجمل صور العطاء والإنسانية.
المكتب الإعلامي للفنان حسين الجسمي