صدى الأخبار
في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى إعلام صادق يحمل قضايا الوطن على عاتقه، يبرز الإعلامي مؤمن النواوي كأحد أبرز الوجوه الإعلامية التي آمنت برسالة الكلمة، وجعلت من المهنة منبرًا للدفاع عن القيم الوطنية والإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لم تغب يومًا عن وجدانه ولا عن مضمون رسالته الإعلامية.
نصير القضية الفلسطينية
لم يكن دعم الإعلامي مؤمن النواوي للقضية الفلسطينية مجرد شعارات تُقال على الهواء، بل هو التزام أخلاقي وإنساني تجلى في كل ما يقدمه من محتوى. دائمًا ما يؤكد في لقاءاته وبرامجه أن “فلسطين ليست فقط قضية شعب، بل قضية أمة كاملة”، مُشددًا على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان والانتهاكات. صوته كان دائمًا عاليًا في نصرة القدس، ومواقفه واضحة لا تحتمل التأويل.
عاشق مصر وقيادتها السياسية
يتمتع الإعلامي مؤمن النواوي بحس وطني صادق، ينبع من محبته العميقة لوطنه مصر، وإيمانه بدور القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي طالما وصفه النواوي بأنه “قائد المرحلة، وباني الجمهورية الجديدة”. ولا يخفي فخره بالمشروعات القومية العملاقة، التي يراها دليلًا على إرادة شعب ومثابرة قيادة تسعى لوضع مصر في المكانة التي تستحقها.
“صناعة وطن”… برنامج يعيد تشكيل الوعي
في برنامجه المتميز “صناعة وطن”، يقدم مؤمن النواوي تجربة إعلامية فريدة، تمزج بين التوعية والتحفيز، وبين كشف التحديات وإبراز النجاحات. البرنامج لا يكتفي بسرد الأخبار أو تحليلها، بل يسعى إلى غرس روح الانتماء، وتعزيز الهوية الوطنية، وفتح آفاق الأمل أمام الشباب المصري. فهو يرى أن بناء الأوطان لا يتم فقط بالمشروعات، بل ببناء الإنسان الواعي.
صوت الحق.. وصاحب المبادئ
الإعلامي مؤمن النواوي ليس مجرد مقدم برامج، بل هو صوت نقي يعكس ضمير الأمة. صراحته، وجرأته، وموضوعيته جعلته يحظى بثقة المشاهدين، وتقدير زملائه في الوسط الإعلامي. هو رجل لا يعرف المساومة على المبادئ، ولا يغير مواقفه تبعًا للتيار، بل يقف دائمًا مع الحقيقة، ومع الوطن.
كلمة أخيرة
في وقت تعاني فيه الساحة الإعلامية من اختلاط المفاهيم، يأتي مؤمن النواوي كنموذج يُحتذى به، يحمل لواء التنوير والوعي، ويُسهم بجهوده في صناعة وطن أقوى، وأكثر وعيًا، وأشد تماسكًا. هو إعلامي من طراز خاص، يستحق كل التقدير والاحترام