كتب محمود كمال
في عالمٍ يتطلب العلم والدقة والصبر، يبرز اسم الأستاذ عمرو حمدان كأحد أبرز معلمي الكيمياء للثانوية العامة، الذي استطاع أن يحوّل المادة الأصعب في نظر الكثير من الطلاب إلى رحلة شيّقة مليئة بالمتعة والفهم العميق.
بأسلوبه الفريد وكفاءته العالية، نجح الأستاذ عمرو في أن يكون قدوة تعليمية حقيقية، إذ لا يقتصر دوره على الشرح والتحليل فحسب، بل يمتد إلى بناء عقلية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه. فهو يؤمن أن الكيمياء ليست مجرد معادلات ورموز، وإنما فن وعلم يرتبط بالحياة اليومية، ما يجعله قادرًا على تبسيط أعقد المفاهيم وتحويلها إلى صورة واضحة سهلة الفهم.
الطلاب وأولياء الأمور أجمعوا على أن الأستاذ عمرو حمدان يتمتع بمزيج من الصرامة والانضباط مع روح الأب والأخ الأكبر، حيث يمنح طلابه الدعم النفسي إلى جانب التفوق العلمي. كما أنه دائم الحرص على مواكبة أحدث طرق التدريس والتكنولوجيا التعليمية، ليضمن أن يكون طلابه على أتم استعداد لخوض الامتحانات بثقة وتميز.
إن مسيرة الأستاذ عمرو حمدان في مجال التدريس تمثل نموذجًا مشرفًا للمعلم الحقيقي الذي لا يكتفي بتأدية مهنته، بل يؤدي رسالته على أكمل وجه، فاستحق أن يكون أحد العلامات البارزة في ميدان تعليم الكيمياء للثانوية العامة، وأن يحظى بمكانة خاصة في قلوب طلابه وأسرهم