احمد عاشور: يكتب
في زمن قلّ فيه الوفاء وندُر فيه الإخلاص، يظل الأستاذ أحمد سنهابي واحدًا من الرموز النادرة التي تُجسد القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة في أبهى صورها رجل يُشهد له في كل المحافل لا يبحث عن شهرة ولا مجد شخصي بل يعمل في صمت من أجل الوطن وخدمة الناس
لقد حاول البعض مؤخرًا النيل من سمعته أو التقليل من شأنه، لكن الحقيقة لا تُحجب، والشمس لا تُغطى بغربال فالأستاذ أحمد سنهابي ابن مركز الفيوم البار، يُعتبر نموذجًا يُحتذى به في الأخلاق والكرم والتواضع، ويملك رصيدًا ضخمًا من المحبة في قلوب الناس
هو من أولئك الرجال الذين لا ينتظرون مقابلًا بل يقدمون العون في كل وقت ويقفون بجانب الدولة بكل ما يملكون من جهد وفكر في أوقات الشدة تجده أول الحاضرين وفي لحظات الفرح تجده يشارك الجميع كأنه من أهل كل بيت نعم، هو كذلك… سندٌ وأمان ووجهٌ مشرف لمركز الفيوم كله
أحمد سنهابي ليس مجرد اسم بل تاريخ من العطاء ونُبل المواقف وصوت الحق حين يصمت الآخرون. كلمته تطمئن، ووجوده دعمٌ لكل من حوله. والناس تشهد لا قولًا بل فعلًا أن هذا الرجل من خيرة من أنجبتهم الفيوم
لذلك، نقولها بكل فخر واعتزاز
من يظن أن مكانة الأستاذ أحمد سنهابي يمكن أن تُهز فهو واهم… فالجبل لا تهزه الرياح
تحية تقدير واحترام لهذا الرجل العظيم… ولكل من يُشبهه من أبناء الوطن