⛔تأملات حول النشر على مواقع التواصل الإجتماعي
نحن نخوض أشرس حرب وهى حرب الفكر الضال والشائعات ، وفى غياب أمن المعلومات واستخدام الصفحات الوهمية التي تصنع الفبركة والأكاذيب والتشوية بهدف بغيض لمحاولة تشوية صورة اشخاص مشهود لهم بالاحترام والثقة واستخدام برامج الفوتوشوب لترويج الشائعات .
رجاااء من كل الأخوة على منصات التواصل الاجتماعى قبل أن تشارك خبر او حتى مجرد أن تتفاعل معه أن ترجع إلى المصادر الرسمية المنوطه به للتأكد من صحته من عدمها ..
فليس من المنطقى انى بمجرد أن اري صورة لوزير او لمحافظ او اى مسئول ، مكتوب عليها خبر ما وعليه لوجو لجريدة أو موقع اخبار أو قناة تليفزيونية ، اسارع بتصديقه وأشاركه على صفحاتى مع المحطين واجادلهم به على أنه حقيقة لاتقبل المناقشة لمجرد انى شاهدت صورة مكتوب عليها كلمتين فوتوشوب ..
وللعلم لاحظنا فى الوقت الحالى تغير فى خطة التوكيد على صحة الخبر ،فبعد ما افطن البعض حقيقة الأمر .لجأ مروجى الشائعات إلى عمل مواقع إخبارية على النت شبيهة بمصانع بير السلم ..
ليس لها معيارية ولا تنتمى لأى جهة مؤسسية وانما صممت خصيصا لكى تكون مبرر مصدرى لمعلومات مغلوطة ،الغرض منها إكساب الخبر سمة المصداقية ..فحينما تناقش شخص فى شائعة ما وتقول ممكن مصدر ( لينك) الخبر
فيسارع بكتابة لينك تلك المواقع المشبوهة .والتى تمتاز بدهاء غريب يجعلك تنساق لما يقدم لك من اخبار . فهى فى الغالب تحمل اسم وطنى وتزف لك اخبار كثيرة حقيقية تمجد فى مؤسسات الدولة وداعمة لمجهودات الرئيس .. وحينما تطمئن لها .
حينها تبدء فى دس السم بين تلك الوجبات المفضلة التى ألفتها من قبل ..
فمثلا” من بين كل 5اخبار حقيقية تقوم بنشر خبر مغلوط ،تريد به توجيهك بشكل خاطئ على النحو الذى ينعكس سلبا تجاه وطنك ومؤسساتك الرسمية لخلق أزمة ثقة بين المواطن والدولة وتشويه أعمالها على النحو الذى يزيد سخطك على واضعى القرار بالدولة والقائمين عليه .
فالشائعة ليس فقط كما كانت فى الماضى لحدوث مجرد بلبلة .وانما لتحويلك لشخص باغض ومناهض للدولة . أو توجيهك بشكل عكسى مع التعليمات الرسمية بالشكل الذى يضر بك أو بمجتمعك ..
وعليه ..يجب علينا جميعا حينما نجد خبر يتعلق مثلا – بوزير التعليم ..فلابد من الرجوع للصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم
-وكذلك الأمر بالنسبة لوزير الصحة والاوقاف والتموين وجميع الوزراء.
ولو خبر يحمل لوجو جريدة رسمية معترف بها
وجب علينا الرجوع للموقع الرسمى للجريدة او الموقع على الانترنت ..
تجنبا للوقوع فى فخ نقل شائعات ونشرها على النحو الذى يضر بالأمن القومى المصرى أو يعرقل مسيرة الوطن ويؤثر من كيفية ألاداء فى بناء الدولة والتعامل مع مقتضياته