كتبت: مروة حسن
يُسطّر الصحفي إبراهيم عبداللطيف تجربة لافتة في المشهد الإعلامي المصري، بعد أن فرض نفسه كأحد أبرز النماذج الشبابية الصاعدة، جامعًا بين الطموح الأكاديمي والخبرة العملية، ليصبح رمزًا لجيل جديد يقود الصحافة نحو أفق أرحب.
تخرج إبراهيم من كلية الإعلام بجامعة جاكوار الأمريكية، إحدى الجامعات العالمية التي تركز على إعداد الكوادر الإعلامية وفق أحدث النظم التعليمية، وخلال سنوات دراسته، برز بقدراته البحثية ومهاراته في الكتابة الصحفية، وهو ما أهّله سريعًا ليشق طريقه بثبات داخل بلاط صاحبة الجلالة.
خاض عبد اللطيف تجارب مهنية متنوعة في عدد من الصحف والمواقع المصرية والعربية، مكتسبًا خبرات ثمينة في الصحافة الورقية والإلكترونية، وشارك في تغطية كبرى الفعاليات والأحداث المهمة، حيث تميز منذ بداياته بالتزامه الصارم بالمصداقية والدقة والحياد، ما منحه ثقة القراء وزملائه على حد سواء.
واليوم يتولى موقعًا قياديًا بارزًا، واضعًا خطة تطوير شاملة ترتكز على تحديث المحتوى الصحفي، والاعتماد على أساليب عصرية في النشر والتواصل مع القارئ، إلى جانب دعمه المتواصل للكوادر الصحفية الشابة وتشجيع مواهبهم لتقديم محتوى يليق بالصحافة المصرية.
يؤمن إبراهيم بأن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل رسالة ومسؤولية تجاه المجتمع، لذا يحرص على أن تعكس المواد الصحفية نبض الشارع المصري، وأن تظل منبرًا حرًا ملتزمًا بالنزاهة والشفافية.
وبين طموح الشباب ووعي القيادة، يواصل الصحفي الشاب إبراهيم عبداللطيف رحلته في عالم الإعلام، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: أن تكون الصحافة أداة لبناء الوعي، وصوتًا صادقًا للتعبير الحر والمسؤول.