كتبت ديما أحمد
عقد مجلس الشباب المصري اجتماعًا موسعًا للمكاتب التنفيذية على مستوى الجمهورية، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبحضور قيادات الأمانة الفنية وعدد من قيادات المكاتب التنفيذية للمجلس بالمحافظات المختلفة ، وذلك لمناقشة خطة المجلس لتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز دور المكاتب التنفيذية في مختلف المحافظات.
وخلال الاجتماع، أعلن الدكتور ممدوح عن تكليف الدكتور أيمن الدهشان بالإشراف العام على ملف متابعة وتقييم المكاتب التنفيذية بالمجلس، في إطار جهود تعزيز منظومة المتابعة والتقييم، وتفعيل دور تلك المكاتب في تنفيذ استراتيجية المجلس لتوطين أنشطته وبرامجه على مستوى الجمهورية.
ويأتي هذا القرار استنادًا إلى خبرة الدكتور أيمن الدهشان الطويلة، حيث يعد من أوائل المؤسسين لقطاع بناء الكوادر وتنمية القدرات بالمجلس، ويتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في مجالي العمل العام والمجتمع المدني. كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، وشغل عدة مواقع قيادية داخل المجلس منذ انضمامه قبل 8 سنوات.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد ممدوح أن “المكاتب التنفيذية تمثل الذراع التنفيذي لمجلس الشباب المصري، وتعد شريكًا أساسيًا في تنفيذ البرامج الوطنية الخاصة بتمكين الشباب والمشاركة السياسية والعمل التنموي في المحافظات”، مشددًا على أهمية تعزيز آليات الحوكمة الداخلية والتقييم المستمر للأداء.
وأوضح الدكتور أيمن الدهشان أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة في تفعيل دور المكاتب التنفيذية من خلال خطة عمل طموحة تستند إلى المحاور التالية:
• تعزيز التنسيق المؤسسي بين مختلف الوحدات والمكاتب التنفيذية.
• تمكين الكوادر الشبابية من المشاركة الفاعلة في تنفيذ المبادرات المجتمعية والتنموية.
• تكثيف برامج التوعية والمشاركة السياسية، لا سيما فيما يتعلق بالانتخابات القادمة ودعم دور الشباب في الرقابة المجتمعية.
• إطلاق مبادرات متخصصة في القضايا الإنسانية والوطنية، وعلى رأسها دعم قضايا اللاجئين بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأضاف أن مجلس الشباب المصري، الذي يقترب من إتمام عامه العاشر، يدخل مرحلة جديدة تتطلب تكامل الجهود نحو أداء أكثر مؤسسية وفاعلية، مشددًا على ضرورة الالتزام بروح العمل الجماعي والانفتاح على طاقات الشباب في كل ربوع الوطن.
واختُتم الاجتماع بدعوة كافة المكاتب التنفيذية إلى التفاعل مع خطة التطوير المؤسسي، والمبادرة بتقديم رؤى ومقترحات تسهم في تعزيز الأثر المجتمعي للمجلس، وضمان اتساق الجهود على المستوى الوطني.
