كتب /عمرو مصباح
بمناسبة الذكرى الفضية ( 25) لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين
صدرت أوبريت “مغرب المجد ”
كلمات الشاعر المغربي حسن مارصو
ألحان المُلحن المغربي شريف الشادي
توزيع المايسترو عبد الإله الدٌَمناتي أداء الفنانة المُتألقة أمال عبد القادر
الفنانة المصرية اسرار الجمال حمامه السلام التي تربط بين الشعوب الحب والسلام
الفنانة وصال فارس
تحت إشراف الزميل محمد سعيد المجاهد الوطني المغوار الذي قدم حياته لخدمة هذا الوطن داخله وخارجه.
بعد نجاح أغنية العز والنصر للفنانة وصال فارس كلمات وألحان يونس أدام التي اشرف على إخراجها للوجود الزميل محمد سعيد المجاهد
فهذه السنة التي يحتفل الشعب المغربي قاطبة بالذكرى الفضية ()سنة على اعتلاء صاحب الجلالة على عرش اسلافه الميامين وتحتضن مدينة تطوان العريقة والوفية للعرش لعلوي المجيد هذا الحدث الوطني الهام أهدت اسرة أوبريت “مغرب المجد ” هذه الأوبريت للسدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين سِبط الرسول الأمين الملك محمد السادس نصره الله عربوناً على الوفاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.
لم تكن الشعبية التي اكتسبها وهو ولي العهد مُجرد صٌدفة جادت بها المُتغيرات والتحولات في العالم. بل إن الأمير الشاب كان يمتح من معين الملكية المتجذرة في المغرب تحت إشراف مباشر من والده المغفور له صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله. حيث أشرف جلالته آنذاك على كثير من البروتوكولات والهيآت. بل إن عامة الناس من المواطنين كانوا يطرقون مقر إقامته الشريفة بحثا عن المساعدة في إيجاد حلول لهمومهم اليومية. فلم يكن من الغريب حينها أن يترأس الأمير حينها لجنة الأخلاقيات التي شكلت دينامية جديدة للعمل الاجتماعي والإنساني.
لقد كان الأمير على دراية واعية بأنه سيكون مؤتمنا على مصير عائلة ملكية شريفة حكمت منذ ثلاثة قرون ونصف. وعندما صار ملكا في عز شبابه، حمل مشعل إحدى أقدم ملكية في العالم، وواصل الطريق مقتديا بوالده المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
ملك الأفعال
خمسة وعشرون سنة إذن على تولي جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين شهدت خلالها المملكة المغربية من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما جعلها مثار إعجاب المُراقبين والمُتتبعين. كيف لا وأن هذه المكاسب مكنت المغرب من تقوية مناعته وعززت من مكانته في العالم، حيث شهدتالمملكة المغربية نقلة نوعية في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع بفضل التوجه الاستراتيجي والاستشرافي لقائد البلاد مولانا محد السادس نصره الله وأيده.
تحسين مستويات التعليم والصحة والإسكان، إضافة إلى تحديث وتطوير البنيات التحتية في المملكة، بما في ذلك توسيع الطرق والموانئ، والمطارات الجديدة، وتوجيه الجهود لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة”.
التأصيل والتحديث والانفتاح على العالمية
رُبع قرن ظل الشأن الثقافي واجهة كبرى تتصدر اهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقد انصب اهتمام جلالته على العمل الثقافي متعدد الأبعاد يشمل الفكر والعلوم والتربية والإبداع والفن والأدب، وهو اهتمام خاص له موقعه من حيث التقدير. وهو ما يستوجب الإشادة والفخر والاعتزاز.
فمنذ اعتلاءه عرش أسلافه الميامين (25) سنة توفق جلالته في إرساء معالم الثقافة من خلال إحداث وقائع يصح أن نصفها بأنها ثقافية إبداعية تستلهم شعارها من الانفتاح على المُحيط الدولي مثلما تعمل على ترسيخ مبدأي المُحافظة على الأصالة والحداثة. الأمر الذي عزّز مكانة المملكة على المستوى الدولي، وريادته على المستوى القاري.