كتب محمود كمال رضوان
في لحظة تاريخية امتزجت فيها عظمة الماضي بروعة الحاضر، عاشت محافظة أسوان أجواءً من البهجة والفخر الوطني احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد صرحًا عالميًا يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق، ويمثل هدية جديدة للحضارة الإنسانية.
وقد عبّر أبناء أسوان – من نصر النوبة إلى كوم أمبو إلى مدينة ادفو إلى أسوان الى ابو سمبل– عن سعادتهم الغامرة بهذا الحدث العالمي الذي يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والسياحي على مستوى العالم.
وأكد المواطنون أن هذا الافتتاح العظيم يعكس ما تشهده الدولة من نهضة حقيقية في عهد القيادة السياسية، التي أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتراث والهوية المصرية.
وتقدم أهالي المحافظة بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، لما يبذله من جهد متواصل في خدمة أبناء المحافظة ومتابعته الدائمة لكل ما يحقق التنمية والاستقرار، وإلى المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، لدوره البارز في دعم المشروعات الخدمية والتنموية، وكذلك اللواء ماهر هاشم، سكرتير عام المحافظة، الذي يضرب المثل في الانضباط والعمل الميداني المستمر من أجل راحة المواطن الأسواني.
وفي استطلاع آراء المواطنين، قال الأستاذ عبد الرحمن خليل من مدينة نصر النوبة:
> “فرحتنا بافتتاح المتحف المصري الكبير لا توصف، لأن ده مش مجرد مبنى، ده رسالة للعالم كله إن مصر بتكتب تاريخها من جديد بحضارة تليق بيها.”
وأضافت إيمان عبد الفتاح، معلمة من مدينة أسوان:
“إحنا فخورين إننا مصريين، وفخورين باللي بلدنا وصلت له، كل حجر في المتحف بيحكي حكاية مجد عمره آلاف السنين.”
وأكد الشباب أن هذا الافتتاح يُعد رمزًا للتقدم والوحدة الوطنية، ورسالة أمل للأجيال الجديدة بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يجمع بين التنمية والحضارة، وبين التاريخ والمستقبل.
واختتم أهالي أسوان كلماتهم بتوجيه التحية والشكر لكل قيادات المحافظة، مؤكدين أن فرحة أسوان هي فرحة مصر كلها، وأن هذه اللحظة ستظل محفورة في وجدان كل مصري يعتز بانتمائه لأرض الكنانة.













