كتبت فدوى سالمان
#حكمة_تربوية | العلاقة بين الآباء وأبنائهم لا تُبنى على المسؤوليات فقط، بل على الحضور، والاهتمام، ودفء المشاعر في كل لحظة من لحظات الطفولة.
🔹 المعنى المباشر: من يتجاهل احتياجات أطفاله العاطفية والنفسية في صغرهم، قد لا يحصد الحب والبرّ حين يحتاجه في كِبره.
🔹 المعنى الأعمق: الأطفال لا يتذكرون ما قيل لهم بقدر ما يتذكرون كيف شعروا. نظرة حانية، حضن دافئ، وقت صادق — هي لبنات الأمان والانتماء. إن لم تُبْنَ في الصغر، يصعب ترميمها لاحقًا.
🔹 البُعد النفسي والاجتماعي: علاقة الطفولة القوية والمليئة بالحب والرعاية تُثمر أبناءً يَبرّون، يُحبّون، ويشعرون بالانتماء. أما الغياب، فيترك شرخًا قد لا تلتئم آثاره بسهولة.
🔸 الرسالة: لا تؤجّل حبك، وقتك، واهتمامك… فكل لحظة تقضيها مع أبنائك اليوم، هي رصيد في قلوبهم يُثمر وفاءً واحتواءً حين تكبر.
اختكم في الله فدوي سالمان ❤️