صدى الأخبار
كتب تامر بسيونى
في تعليق قوي ومتزن، ردّ كمال شفيق، أحد القيادات البارزة في حزب “حُماة الوطن”، على تصريحات الإعلامي خالد أبو بكر بشأن الحزب، مؤكدًا أن “التقليل من شأن حزب وطني له اسمه ودوره الفاعل في الشارع المصري لا يخدم المهنية الإعلامية ولا يعبّر عن الواقع السياسي القائم”، مضيفًا أن “الحزب برجاله وقياداته وكوادره في كل المحافظات أثبت قدرته على التواجد والتأثير، وأن الرهان على وعي المصريين هو أساس نجاحنا”.
حيث كتب شفيـــــق ان السياسة ليست رفاهية، بل أصبحت واجبًا وطنيًا ومسؤولية جماعية. ومن هذا المنطلق، فإن العمل السياسي لا يكون نافعًا أو مُثمرًا إلا حين يكون متصلًا بقضايا المواطن، نابضًا من قلب الشارع، ومنتميًا بصدق إلى آمال الوطن.
وبالاشارة الى ما صرّح به الإعلامي الأستاذ خالد أبو بكر في أحد البرامج التلفزيونية، وما تضمّنته تصريحاته من معلومات مغلوطة وتسميات غير دقيقة بشأن حزب “حُماة الوطن”. حيث عبر شفيـــق عن أسفه الشديد لهذا الطرح غير المنصف، الذي لا يليق بتاريخ الحزب ولا بتضحيات أعضائه ولا بحجم تأثيره الحقيقي في الشارع المصري.
موضحا ًانه ليس من المقبول أن يتم اختزال كيان وطني كبير كـ”حُماة الوطن” بهذا الشكل، أو يتم تناول حضوره ومكانته بهذا الأسلوب المقتضب والمبني على استنتاجات غير واقعية. السياسة لا تُدار بهذا النوع من التناول الإعلامي السطحي، بل تحتاج إلى تدقيق، واطلاع على الواقع، واحترام لعقول الجماهير.
وانه يرفض تمامًا التقليل من شأن أي كيان وطني يعمل على الأرض، فكيف إذا كان هذا الكيان هو “حُماة الوطن”، الذي كان دائمًا في قلب الميدان، داعمًا للدولة، مساندًا للمواطن، مشاركًا بفاعلية في كل استحقاق وطني، ومنحازًا دومًا إلى مصلحة مصر العليا.
شفيــق : نحن لا نبحث عن مديح إعلامي، بل عن طرح موضوعي عادل يحترم الحقيقة. ولن نسمح أن يُساء إلى تاريخ نضالي وطني أو أن يتم التقليل من مكانتنا دون رد، لأننا نملك من العمل والإنجاز ما يُفند كل مغالطة.
وإلى من يظن أن حُماة الوطن حزب هامشي، نقول: راقبوا الشارع، استمعوا إلى الناس، شاهدوا تأثيرنا على الأرض، ثم احكموا بموضوعية. فحزبنا موجود في كل ربوع مصر، بكوادره وشبابه وقياداته، بخططه وأهدافه، بحبه لهذا الوطن وإخلاصه له.
وختامًا، اكد شفــيق : أن انتخابات مجلس النواب القادمة ستكون فرصة حقيقية لإعادة رسم المشهد السياسي بمنتهى الجدية، ونحن في حزب “حُماة الوطن” جاهزون لها، ولدينا من الكفاءات ما يجعلنا على قدر هذا التحدي.