الأحساء
زهير بن جمعه الغزال
في إطار التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم ، أطلق الكاتب والإعلامي “سلمان بن أحمد العيد” كتابه الجديد بعنوان “دور الإعلام الجديد في دعم السياحة بالمملكة العربية السعودية”، حيث يقدم تحليلاً شاملاً حول كيفية استخدام الإعلام الجديد في تعزيز قطاع السياحة بالمملكة، في ضوء رؤية المملكة 2030 الطموحة .
ويسلط الكتاب الضوء على تأثير الإعلام الجديد، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية ويعكس الكتاب رؤية المملكة الطموحة التي تهدف إلى تنويع اقتصادها وزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، ليكون الإعلام الجديد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجيات المستقبلية في هذا القطاع.
وأكد “سلمان العيد” في حديثه أن التحولات الرقمية التي يشهدها العالم قد فتحت آفاقًا جديدة للترويج للسياحة السعودية، حيث أصبح بإمكان السائحين من مختلف أنحاء العالم اكتشاف الوجهات السياحية في المملكة من خلال منصات رقمية متقدمة، ما يعزز من تجربة السياحة ويجعلها أكثر جذبًا وراحة للزوار.
كما يتناول الكتاب أيضًا كيف يمكن للإعلام الجديد، بما في ذلك المحتوى الرقمي والإعلانات الموجهة عبر الإنترنت، أن يساهم في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة وجذب الزوار من أسواق سياحية جديدة.
ويعرض الكتاب مجموعة من الدراسات والبحوث التي تبرز دور الإعلام الرقمي في رفع الوعي بالمشروعات السياحية الكبرى التي تشهدها المملكة، مثل مشروع البحر الأحمر ونيوم، بالإضافة إلى الفعاليات الكبرى مثل موسم الرياض ومهرجان العلا.
ويشدد الكاتب على أن المملكة العربية السعودية تمتلك العديد من المقومات السياحية المتميزة، التي يمكن ترويجها بشكل فعال عبر المنصات الرقمية للوصول إلى جمهور عالمي. كما يناقش الكتاب أهمية التحول الرقمي في تحسين التجربة السياحية من خلال تطبيقات الهاتف المحمول، وتقنيات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي.
ويختتم “العيد” الكتاب بدعوة إلى الاستمرار في الاستثمار في التقنيات الحديثة لتسريع تطور السياحة الرقمية في المملكة، مؤكدًا أن الإعلام الجديد سيكون له دور محوري في تحقيق أهداف رؤية 2030، وتحويل المملكة إلى وجهة سياحية رائدة عالميًا.
