✍️ المستشار الإعلامي محمود كمال رضوان
قطاع الإعلام – التحالف الوطني
إن الحديث عن الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس مجرد كلمات تُقال أو سطور تُكتب، بل هو حديث عن وطن كامل يستعيد عافيته ويخطو بخطوات واثقة نحو المستقبل. الرئيس السيسي لم يكن يومًا حاكمًا تقليديًا، بل كان قائدًا حمل على عاتقه آمال المصريين جميعًا، ووهب حياته دفاعًا عن الأرض والعرض، وصونًا لكرامة هذا الشعب العظيم.
منذ أن تولى المسؤولية في أصعب اللحظات التي مرت بها مصر، وقف شامخًا كالجبل، رافضًا أن تنكسر الدولة المصرية أمام رياح الفوضى والمؤامرات. امتلك رؤية واضحة وإرادة صلبة أعادت لمصر هيبتها ومكانتها بين الأمم، وأثبت للعالم أن مصر لا تُحكم إلا بإرادة شعبها الحرة.
حب الرئيس السيسي لمصر لم يكن شعارات تُرفع أو خطابات تُلقى، بل كان عملًا وجهدًا وتضحية. رأيناه يُشيد المشروعات العملاقة في كل شبر من أرض مصر؛ مدن جديدة تضاهي كبريات المدن العالمية، شبكة طرق ومواصلات تُغير وجه الحياة، مشروعات طاقة وموانئ ومطارات تفتح أبواب الاستثمار والتنمية، وعاصمة إدارية جديدة تُجسد حلم الدولة العصرية الحديثة.
لم ينسَ الرئيس المواطن البسيط، بل كان دائمًا في مقدمة أولوياته. جاءت مبادراته الرئاسية لتخفيف الأعباء عن الشعب: 100 مليون صحة التي أنقذت حياة الملايين، ومبادرات القضاء على قوائم الانتظار، والكشف المبكر عن الأمراض، وحياة كريمة التي أعادت الحياة إلى قرى مصر المحرومة، وجعلت العدالة الاجتماعية واقعًا ملموسًا.
ولأن مصر ليست وطنًا يعيش في حدود الجغرافيا فقط، بل هي قلب الأمة النابض، فإن الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها الإقليمي والعربي والإفريقي، وأصبحت القاهرة قبلة للسياسة العالمية. قاد مصر بسياسة متوازنة قائمة على السلام والتعاون، فكان صوت الحكمة والعقل في عالم يموج بالصراعات.
إن ما يميز الرئيس السيسي حقًا هو صدقه مع شعبه. لم يعدهم يومًا بما لا يستطيع، ولم يخفِ عنهم صعوبة الطريق، بل واجههم بالحقيقة دائمًا، مؤمنًا أن الشعب شريك رئيسي في بناء الوطن. بهذا الصدق والإخلاص، كسب حب الملايين، وأصبح رمزًا للتحدي والإرادة، وقائدًا يكتب تاريخ مصر بيديه.
وأنا، كمستشار إعلامي بقطاع الإعلام في التحالف الوطني، أرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يُغير فقط حاضر مصر، بل وضع أسس مستقبلها لعقود قادمة. إنه رجل دولة بمعنى الكلمة، وقائد حمل الأمانة بضمير حيّ، وسيسجله التاريخ بحروف من نور في سجل العظماء.
إن حب الرئيس السيسي لمصر ينعكس في كل خطوة، في كل مشروع، في كل كلمة ينطق بها. ومن يقرأ تاريخه ومسيرته، لا يملك إلا أن يحبه ويحمد الله أن وهب مصر قائدًا بحجمه وقيمته.
حفظ الله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحفظ مصر الكنانة، لتبقى دائمًا عزيزة قوية آمنة مستقرة.