في زمن قلَّت فيه النماذج الحقيقية للرجولة والانتماء، يبرز اسم إسماعيل دولار، رجل الأعمال الوطني وصاحب شركة “دولار للحراسات”، كواحد من أعمدة الأمن الخاص في مصر، ليس فقط بخبرته الواسعة في مجاله، ولكن أيضًا بمواقفه الأصيلة التي تعكس معدن الرجل المصري الأصيل.
إسماعيل دولار لم يكن يومًا رجل أعمال تقليدي، بل هو مثال يحتذى به في الجدعنة، والرجولة، والالتزام الوطني. من يعرفه عن قرب يدرك أن خلف ملامحه الصارمة قلبًا يحمل حبًا عظيمًا لوطنه، وضميرًا لا يعرف سوى الإخلاص في العمل.
أسس شركة “دولار للحراسات” برؤية واضحة: أن يكون الأمن الخاص شريكًا فاعلًا في دعم مؤسسات الدولة، وأن يُدار بأيدٍ مصرية محترفة تؤمن بالشرف والانضباط. وتحت قيادته، تحولت الشركة إلى صرح أمني موثوق يخدم المؤسسات والأفراد بكفاءة واحترافية.
لكن قصة إسماعيل دولار لا تتوقف عند حدود الإدارة والنجاح المهني. فالرجل عُرف بمبادراته الاجتماعية ودعمه الدائم للشباب، ووقوفه بجانب أبناء منطقته في كل الأوقات. لم يتردد يومًا في مد يد العون لكل محتاج، ولم يتأخر في تلبية نداء الوطن متى استدعاه.
في كواليس العمل، يشهد له كل من تعامل معه بأنه “راجل ابن بلد”، لا يعرف المراوغة، ولا يخذل من يعتمد عليه. مواقفه في الأزمات خير دليل على شهامته، ورجولته ليست مجرد صفة، بل سلوك يومي يُمارسه في تعامله مع الجميع.
ولأن الرجال مواقف، فقد أثبت إسماعيل دولار عبر سنوات عمله أنه ليس فقط رجل أعمال ناجح، بل رمز من رموز الوطنية الصادقة في وقت نحتاج فيه إلى القدوة والمثال.
تحية تقدير واحترام لهذا الرجل، الذي يجمع بين الحزم والرحمة، وبين الإدارة والانتماء، وبين العقل والقلب.. إنه ببساطة: إسماعيل دولار، ابن مصر الأصيل.